أعلنت مجموعة "MBC"، خلال لقاء صحفي عقدته ببيروت، عن انطلاق الموسم الثاني من برنامج أحلى صوت "the Voice" يوم 28 دجنبر الجاري. الرباعي والساهر والحلاني وحايك خلال اللقاء الصحفي (خاص) وحضر اللقاء المدربون عاصي الحلاني، وكاظم الساهر، وصابر الرباعي، والمتحدث الرسمي باسم المجموعة، مازن حايك، والفائز بلقب النسخة الأولى من البرنامج، المغربي مراد بوريقي، الذي استهلت التظاهرة بأغنية من ألبومه الجديد، بينما غابت شيرين عبد الوهاب في اللحظة الأخيرة لظروف خاصة. ونوه حايك بدور المدربين الأربعة، وب"الكمية والنوعية النادرة للأصوات المشاركة، وبحرص طاقم البرنامج على اختيار نخبة من الأصوات من بين عشرات آلاف المتقدمين، ضمن عملية احترافية متكاملة، استلزمت الكثير من الجهد والوقت والفرز والتدقيق والتمحيص، على أيدي أساتذة ومختصين في الموسيقى والغناء". ودعا حايك الجمهور إلى "التصويت لصالح الموهبة قبل الانتماء، خصوصا أن هذا النمط من البرامج الرائدة هو لكل العرب من دون استثناء"، مبرزا أن "الخلطة السحرية والتوليفة الفريدة للبرنامج، وما تحمله في الموسم الثاني من إضافات وتعديلات نوعية، من شأنها زيادة عوامل التفاعل والإثارة والتشويق مع الجمهور". من جهته، أعرب عاصي الحلاني عن فخره بالمشاركة في البرنامج إلى جانب زملائه المدربين، مبرزا أهمية برنامج "the Voice"، الذي اعتبره بمثابة "إضافة قيمة للفن العربي في المنطقة بأسرها". وفي حديثه عن طبيعة علاقته الفنية الحالية والمستقبلية بالفائز في الموسم الأول مراد بوريقي، أوضح الحلاني أنه يضع خبرته الطويلة في متناول مراد بوريقي، لكن كناصح ليس إلا، لأن بوريقي ينتمي إلى شركة إنتاج، وبالتالي، ثمة فريق عمل متكامل مكلف بمتابعته بعد انطلاق حياته المهنية". وعن كيفية اختيار الأصوات في المرحلة الأولى من البرنامج وآلية المفاضلة بينها، قال إن التطور الذي طرأ على هيكلية البرنامج في هذا الموسم يزيد من جرعة التشويق، سيما في مرحلة المواجهة من خلال "مناورة الاقتناص"، مضيفا أن "نجاح الفائز في حياته العملية يعتمد على مدى قدرته على العمل والجد والمثابرة إلى جانب الذكاء في الاختيارات، وغيرها من العوامل". بدوره، اعتبر كاظم الساهر أن الأصوات في هذا الموسم "رائعة ومتقاربة ومنافسة لبعضها البعض، لدرجة تجعل المفاضلة والاختيار بينها شاقة وبالغة الصعوبة". وأضاف الساهر أن آلية المفاضلة لا تعتمد على قوة الصوت فحسب، بل كذلك على الإحساس الذي يحمله الصوت في ثناياه، ومدى رشاقته وحلاوته وقدرته على بلوغ القلوب والأسماع معا بلا استئذان". وعن السر الكامن وراء التناغم بين المدربين الأربعة، أكد الساهر أن "شخصيتي صابر وعاصي مشاكستين، لكن صفاء السريرة وطيبة القلب هما ما يميز شخصيات المدربين الأربعة، الأمر الذي ينعكس على أجواء البرنامج، رغم حدة المنافسة الضرورية بين المدربين خلال مراحله، بموازاة المنافسة القائمة بين المشاركين". أما صابر الرباعي، فاعتبر أنه، رغم صعوبة الاختيار بين المواهب الغنائية الرائدة والمتفوقة خلال الموسم الثاني، يبقى التحدي الأكبر في مدى القدرة على تمكين صاحب أحلى صوت من الوصول إلى النهائي، ونيل اللقب لاحقا، موضحا أن الحكم على الأصوات ليس سهلا، لكنه ممتع وشيق، سيما أن الأصوات المتنافسة تتميز بتقاربها بشكل كبير.