حقق حسنية اكادير فوزا مثيرا على الوداد الفاسي الذي جاء إلى ملعب الانبعاث بدون مدربه خالد كرامة الذي لم يرافق الفريق إلى أكادير أول أمس بملعب الانبعاث بأكادير برسم الجولة الأخيرة من مرحلة ذهاب البطولة «الاحترافية». الفريق المحلي كان الأكثر خطورة وبادر إلى شن هجومات لم يستغلها لاعبو الفريق السوسي بشكل أوضح. وكان حسنية أكادير سباقا إلى التسجيل في الدقيقة 28 من ضربة جزاء حصل عليها اللاعب زومانا بعد إسقاطه من طرف مدافعي «الواف». ضربة جزاء انبرى لها بنجاح المتخصص في التنفيذ عادل الماتوني ليرفع رصيده من الأهداف إلى ستة، ليعيد الوداد الفاسي المباراة إلى نقطة الصفر من نقطة الجزاء نفذها بنجاح اللاعب الغزوفي، ثلاث دقائق بعد ذلك سيعود الوداد الفاسي إلى المقدمة وسيتمكن لاعبو الفريق من رفع النتيجة هذه المرة من توقيع المهاجم يوسف االسكتيوي الذي استغل كرة من الحارس الأحمادي، هذا الأخير رد تسديدة الغزوفي ليسكنها اسكتيوي الشباك لتنتهي على إثرها الجولة الأولى. الجولة الثانية شهدت سيناريو مغاير واستطاع خلالها الفريق الضيف تعزيز النتيجة بهدف ثالث دقيقة بعد بداية الجولة. رد الحسنية كان قويا وتمكن من تسجيل ثلاثة أهداف بواسطة المهدي مصياف المستفيد من تمريرة الفاتحي التي خدعت الجميع واللاعب كواكو عن طريق ضربة جزاء ثالثة في المباراة ليأتي الدور على البديل الفاتحي الذي أبصم على الرباعية للحسنية. وعقب نهاية المباراة صرح مصطفى مديح مدرب حسنية اكادير بخطورة مثل هذه المباريات، خصوصا أن الوداد الفاسي دائما يقدم مباريات جيدة، ولكن لم يحالفه الحظ وكان غير محظوظ رغم تقدمهم في النتيجة. وأكد مديح أنه كان يتوقع أن يكون سيناريو المباراة بهذا الشكل، وأضاف:» أنا أحيي اللاعبين الذين أبانوا عن احترافية في التعامل مع المباراة، فرغم انهزامنا بثلاثة أهداف لواحد إلا أنهم لعبوا بقتالية ورزانة واستطاعوا العودة في النتيجة محققين بذلك انتصارا ثمينا» وعن المباراة القادمة المؤجلة ضد شباب الريف الحسيمي قال مديح:» المقابلة ستكون صعبة وأتمنى أن تكود عودة اللاعبين الغائبين عن التشكيلة مفيدة وأنها المباراة الأخيرة بملعب الانبعاث قبل الانتقال إلى ملعب أدرار حيث الأرضية الجيدة والعمل بكل أريحية». وفي المقابل هنأ المعد البدني للواف الحسنية على الفوز بالنسبة للمقابلة وصرح العمول:» اللقاء عرف تسجيل سبعة أهداف وهذا شيء إيجابي تفتقد إليه بطولتنا، وبالنسبة للهزيمة فالظروف التي نشتغل فيها داخل الوداد الفاسي هي التي حتمت علينا الوصول إلى هذا الوضع الذي نحن نتخبط فيه وأتمنى من مسؤولي وداد فاس « اجمعوا راسهوم» وأكيد أنه لا خوف على الفريق في المرحلة المقبلة». أكادير: محمد فرحان