تصدر قائمة اللياردرات الشباب في العالم سيرجي برين البالغ من العمر 25 عاماً بثروة بلغت 12 مليار دولار وحل لاري بيج ثانيا بثروة مماثلة بلغت 12 مليار دولار أيضا لكنه أكبر سناً من برين حيث يبلغ عمره 36 عاماً. وجاء دانيال زيف البالغ من العمر 37 عاماً رابعاً بثروة بلغت 3.5 مليارات دولار وحل جون ارنولد البالغ من العمر 35 عاماً في المركز الخامس بثروة بلغت 2.7 مليار دولار. وحلّ الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان في المركز الثالث عالميا ضمن قائمة فوربس لأغنى المليارديرات الشباب في العالم لعام 2009 بثروة بلغت 4.9 مليارات دولار فيما خلت القائمة ذاتها من أي اسم عربي آخر. وتقاسم البرت فون وسيرجي برين لقب أصغر ملياردير في العالم بعمر 25 عاما لكن الأول حل في المركز السادس بثروة بلغت 2.1 مليار دولار فيما تصدر الأخير القائمة ذاتها. ويبدو أن الأزمة المالية العالمية لم تعجل فقط بظهور الشعر الأبيض برؤوس بعض الشباب الأكثر ثراء في العالم الذين وردت أسماؤهم في قائمة مجلة «فوربس» لهذا العام 2009، بل وجعل الركود الاقتصادي عدد هؤلاء الشبان الأغنياء اقل وحجم ثرواتهم أصغر أيضا وهذا يعني أن حجم نادي أصحاب المليارات الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم الأربعين سنة أصبح أصغر أيضا. وبينما كانت أعمار الشبان العشرين الأكثر ثراء في العالم العام الماضي تحت السادسة والثلاثين، نجد أعمار نظرائهم هذه السنة تتراوح بين 25 و40 عاماً. واصغر واحد من هؤلاء هذه السنة هو الأمير الألماني الملياردير ألبرت فون 25 عاماً الذي يمتلك ثروة قيمتها 2.1 مليار دولار. والواقع أن اسم هذا الأمير كان قد ظهر في قائمة فوربس الخاصة بأثرياء العالم عندما كان في الثامنة من العمر، غير أنه ما لبث أن ورث ثروة أسرته رسمياً في عيد ميلاده الثامن عشر. غير أن هذا الملياردير العازب، الذي يعشق سباق السيارات، خسر %10 من ثروته تقريباً بعد انهيار سوق العقار لكن هذا الأمير تمكن من الاحتفاظ بلقبه كأصغر ملياردير في العالم بفضل الازمة الاقتصادية ايضا التي أبعدت مارك زوكروبيرج مؤسس «فيس بوك» البالغ من العمر 24 سنة عن مرتبته في قائمة فوربس لصالح الأمير ألبرت. وتضم قائمة فوربس للشباب الأكثر ثراء هذا العام أيضا الشابين سيرجي برين ولاري بيج (من جوجل) حيث يمتلك كل منهما ثروة تبلغ 12 مليار دولار، لكن ومثلما حدث للكثيرين من الأثرياء ورجال الأعمال، واجه هذان الشابان خسارة مالية كبيرة على مدى العام الماضي أدت إلى انخفاض ثروة كل منهما بأكثر من 6.5 مليارات دولار منذ مارس المنصرم وذلك بعد أن دفعت الفوضى في سوق الإعلان أسهم جوجل للهبوط بنسبة 30 في المائة. ومن أولئك الذين شهدوا تناقصا في ثرواتهم، أيضا جيري يانغ الرئيس التنفيذي ل «ياهو» فهذا الرجل البالغ من العمر 40 عاماً والذي تصل ثروته إلى 1.1مليار دولار هذه الأيام خسر نصف أمواله خلال الشهورالاثنى «عشرة الماضية لكن على الرغم من الفوضى الاقتصادية السائدة في عالم اليوم دخل أعضاء جدد إلى نادي أصحاب المليارات الشباب هذا العام منهم: الإماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان 39 عاما وكان هذا الرجل الذي تبلغ ثروته 4.9 مليارات دولار، والذي ينحدر من الأسرة الحاكمة لأبوظبي، قد ظهر تحت الأضواء بقوة في سبتمبر الماضي بعد أن اشترى فريق كرة القدم «مانشستر سيتي» ب 300 مليون دولار، ثم هب الشيخ منصور الذي يرأس صندوق ابوظبي السيادي لإنقاذ بنك باركليز البريطاني باستثمار نقدي بقيمة 5 مليارات دولار. كما استطاع كل من مالقيندر وشيفيندر سينغ، اللذان يعملان في قطاع الصيدلة في الهند، من إضافة 100 مليون دولار إلى ثروتيهما التي يمتلكانها معا.