تحتل أوروبا مركز الصدارة ضمن قائمة الوجهات الدولية والوطنية في المطارات المغربية باستحواذها على نسبة 06ر74 في المائة من مجموع حركة النقل الجوي التجاري، التي بلغ حجمها الإجمالي في شهر نونبر الماضي مليونا و264 ألفا و159 مسافرا. وعزت إحصائيات المكتب الوطني للمطارات هذا التميز لتزايد الإقبال على خدمات مطارات المملكة خلال الشهر الماضي حيث بلغ عدد المسافرين من مختلف أنحاء أوروبا 936 ألفا و210 مسافرين، مسجلين بذلك ارتفاعا ملحوظا بنسبة 11.73 في المائة عما تم تحقيقه في الشهر ذاته من السنة الفارطة ( 837 ألف و946 مسافرا). وكذلك الشأن بالنسبة لحركة النقل مع باقي بلدان المغرب العربي التي شهدت بدورها قفزة نوعية، حيث انتقل عدد مسافريها من 52 ألفا و101 مسافر في شهر نونبر من السنة الماضية إلى 59 ألفا و941 مسافرا خلال الشهر الماضي، أي بارتفاع بلغت نسبته 15.05 في المائة. والملاحظ أنه بالرغم من هذا الارتفاع فحجم حركة النقل الجوي في ما بين البلدان المغاربية لا زال لا يتعدى 4.74 في المائة ضمن مجموع حركة النقل الجوي التجاري لمطارات المملكة. وقد شمل هذا الارتفاع أيضا فيما يخص الرحلات الدولية وجهة أمريكا الشمالية، حيث عرفت حركة مسافريها بالمطارات المغربية نموا بمعدل 10.88 في المائة، إذ انتقل عددهم من 15 ألفا و981 مسافر في نونبر 2012 إلى 17 ألفا و720 مسافرا في الشهر ذاته من السنة الموالية. وشكلت بلدان الشرق الأقصى والأوسط استثناء حيث تراجعت حركة مسافريها بالمطارات المغربية إلى 68 ألفا و946 مسافرا بدلا من 100 ألف و822 مسافرا في السنة الماضية، أي بانخفاض بلغت نسبته 31.62 في المائة. وكما شمل هذا التراجع الرحلات الجوية للخطوط الجوية بالقارة السمراء حيث تراجع إقبال المسافرين على مطارات المغرب بنسبة 6.77 في المائة، إذ بلغ عددهم في شهر نونبر من هذه السنة 63 ألفا و19 مسافرا مقابل 67 ألفا و592 مسافرا في السنة الفارطة. وعلى العموم، فحركة النقل الجوي التجاري بمختلف مطارات المملكة عرفت برسم شهر نونبر الماضي بالمقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الفارطة ارتفاعا ملموسا بلغت نسبته على مستوى الرحلات الدولية 6.64 في المائة (بمليون و145 ألفا و 836 مسافرا) وعلى مستوى الرحلات الداخلية المنتظمة 90ر5 في المائة (118 ألفا و323 مسافرا).