توصل رؤساء الأندية النسوية ببلاغ من جامعة كرة القدم ببلاغ يفتح المجال للاعبات مواليد 1992و1993 للمشاركة في أطوار البطولة النسوية الوطنية بالبطاقة الخاصة للنادي، في انتظار تسوية رخصهن، ودعا البلاغ الجنة المركزية للتحكيم للمساهمة في تفعيل مضامين البلاغ. وجاء القرار بعد إعادة النظر في أعمار اللاعبات اللواتي حرمن من ممارسة اللعبة في ظل غياب بطولة خاصة بهن، سواء على المستوى الوطني أو على مستوى العصب. وأوضح أحد رؤساء الأندية النسوية أن القرار جاء ليحد من العرقلة التي أحدثها القانون سابقا في مجال كرة القدم النسوية، إذ حرم فئة من اللاعبات من المشاركة في بطولة الموسم الماضي، وليوسع قاعدة المشاركة في وجه الفتيات، خاصة وأن الفرق لا تتوفر على فئتي الأقل من19 سنة والأكثر منها وأشار نفس المصدر إلى حديت في الكواليس عن قرار آخر سيطبق الموسم القادم ،له علاقة بإمكانية السماح لأي لاعبة بالمشاركة ضمن أي فريق بالمدينة التي تقطن بها، شريطة الإدلاء بشهادة مدرسية أو بشهادة العمل، دون التقيد بالحصول على وثائق الانتقال سواء نهائيا أو إعارة، مضيفا أن القانون الذي من المنتظر اعتماده الموسم القادم يرمي إلى الحد من تمركز مجموعة من اللاعبات ضمن فرق معينة، وإلى تجاوز مشكل الرخص المزدوجة وغيرها من المشاكل. .وكانت عصبة مكناس تافيلالت أول من قام بدمج هاته الفئة منذ سنة 2000 بالبطولة الجهوية ضمن الكبار، مع الالتزام بتقليص زمن المقابلة والسماح بخمس تغييرات داخلها.