قررت اللجنة المركزية لكرة القدم النسوية بدء انطلاقة منافسات البطولة الوطنية النسوية يوم 27 يناير الجاري. وأفاد بلاغ للجامعة توصلت»المساء» بنسخة منه أنه تم اختيار الأندية المرشحة للمشاركة في البطولة اعتبارا للترتيب العام لبطولة الموسم الرياضي 2006/2007 وأنه تم الاتفاق على البرنامج العام لهذه البطولة، مشيرة إلى أن اللجنة المركزية لكرة القدم النسوية تدارست الميزانية المخصصة للبطولة حتى تنطلق في أحسن الظروف، وأنه تم تكليف ثلاثة أعضاء من اللجنة لإعداد هذه الميزانية في انتظار المصادقة عليها في الاجتماع المقبل للجنة وعرضها على أنظار المكتب الجامعي. في موضوع متصل حظي موضوع إنشاء رابطة وطنية لكرة القدم النسوية بحيز واسع من النقاش، واعتبرت اللجنة من خلال البلاغ الذي حمل توقيع رئيسها محمد قداري أن هذه المبادرة تعد خرقا سافرا للقوانين الجاري بها العمل إن على المستوى الوطني أوالدولي. وقررت إصدار عقوبة الإيقاف مدى الحياة في حق عدد من رؤساء أندية كرة القدم النسوية إذ أوقفت عبد الحميد أكورد من النادي العثماني ويوسف زيداني من جمعية مجد السلام، ومحمد العبدي الرئيس السابق لفريق شباب أطلس خنيفرة مع مراسلة العصبة والسلطات المحلية بمدينة خنيفرة لعدم منحه أي ترخيص يسمح له بالانخراط باي نادي أو جمعية تعتمد كنشاط أساسي لعبة كرة القدم. ودعت اللجنة المركزية عصبة الغرب والسلطات المحلية بمدينة سلا إلى عدم تسليم أي ترخيص لنور الدين اللمناتي للقيام بأي نشاط رياضي أو إنشاء جمعية رياضية ذات صلة بكرة القدم بدون استشارة الجامعة المغربية لكرة القدم. وكان ملف كرة القدم النسوية قد طفا على سطح الأحداث في الآونة الأخيرة بعد توصل جامعة كرة القدم بمراسلة من الفيفا تهددها بسحب الدعم الذي يمنحه الاتحاد الدولي سنويا للجامعة، للإقلاع برياضة كرة القدم النسوية، فضلا عن محاولات مجموعة من الأندية إنشاء رابطة مستقلة لكرة القدم النسوية، وهو مادفع المكتب الجامعي إلى عقد اجتماع تقررعلى إثره انطلاق البطولة النسوية.