تأجلت البطولة الوطنية لكرة اليد النسوية إلى غاية يوم الأحد 21 مارس الجاري، نزولا عند رغبة بعض الأندية، التي طلبت تأخير الانطلاقة التي كانت مقررة في نهاية الأسبوع الجاري، حيث توصلت الجامعة بمراسلات في هذا الشأن، وتحديدا من أندية سوس واتحاد تازة. وكانت لجنة كرة اليد النسوية قد عقدت اجتماعات مكثفة مع العديد من الأندية من أجل تسطير البرنامج العام لهذه البطولة، والاستجابة لشروط عقدة الأهداف مع الوزارة الوصية، التي تشترط الاهتمام بكرة اليد النسوية. وفي هذا الصدد أكد الحسن الواكري، رئيس لجنة كرة القدم النسوية، أنه تم اشتراط التوصل بالتزام مكتوب من الأندية تلتزم فيه بعدم تقديم أي اعتذار عن إجراء أي مباراة، رغم أن الاعتذار عن اللعب يعاقب عليه في القانون الأساسي للجامعة بغرامة مقدرة ب 4000 درهم. وأضاف أنه لن يكون هناك نزول، حيث ستتبارى الأندية فيما بينها خلال الدور الأول، على أن يتم تأهل المحتلين للرتب الأولى إلى الدور الثاني، الذي سيجمع أقوى الفرق، التي ستتبارى من أجل احتلال المراتب المتقدمة، والاستفادة من المنح التي ستحددها الجامعة مستقبلا، بعد توصلها بالدعم الذي التزمت به وزارة الشباب والرياضة في عقدة الأهداف. وبعد توصلها بالبرنامج العام للبطولة، عبرت مجموعة من الفرق عن استيائها من طريقة توزيع الأندية إلى أربعة أشطر، تضم ثلاث مجموعات منها ثلاثة فرق فقط، مما يعني أن فريقا سيكون في راحة كل أسبوع، الأمر الذي سيقلص من درجة التنافسية بالنسبة للاعبات، غير أن حسن الواكري أكد في اتصال هاتفي مع الجريدة أنه تم تعديل البرنامج العام بعد تأكيد فريقي جمعية جهة تطوان طنجة وفريق البرنوصي مشاركتهما كتابة، وبالتالي ستبقى مجموعة واحدة مكونة من ثلاثة فرق فقط. وستكون المجموعات الأربع موزعة كالتالي: المجموعة الأولى: اتحاد الفتح الرياضي، اتحاد تمارة، اتحاد النواصر وجمعية جهة تطوان طنجة. المجموعة الثانية:جماعة الحي المحمدي، جمعية التضامن، أولمبيك اليوسفية والبرنوصي. المجموعة الثالثة: جمعية منتدى درب السلطان، نجم عين الشق وشباب المحمدية. المجموعة الرابعة: رجاء أكادير، النجم السوسي، حسنية أكادير وجمعية أيت ملول وختم الواكري، بأن هذا الموسم سيكون استثنائيا، ذلك أنه في غياب دفتر التحملات، تبقى الأندية مدعوة إلى الحفاظ على السير العادي للبطولة، في أفق الوصول إلى برمجة دقيقة في الموسم المقبل، «لأننا وجدنا أنفسنا أمام خيار وحيد هو التحلي بنوع من المرونة لضمان انطلاق البطولة، بالنظر إلى الوضعية المالية المحدودة لمجموعة من الفرق».