وقعت مجموعة من الأندية النسوية على عريضة تطالب فيها بتأجيل موعد انطلاق بطولة كرة القدم النسوية، التي كان من المفترض أن تنطلق في الفاتح من نونبر القادم، وذلك خلال الاجتماع الذي عقدته لجنة كرة القدم النسوية، الثلاثاء الماضي مع فرق شطر الوسط بمقر عصبة الدارالبيضاء ليصبح موعد انطلاق الموسم البطولي هو ال22 من نونبر القادم حسب ما صرح به إبراهيم كرم. وعزت الأندية أسباب طلب التأجيل إلى مجموعة من الأسباب ضمنتها العريضة المقدمة، والمتمثلة في مطالبتها بخوض الموسم الرياضي الجديد بعد استكمال استعدادتها التقنية إلى جانب ضبط الجانب القانوني لممارسة اللاعبات والمتعلق بالرخص، خاصة بالنسبة للفرق الصاعدة من العصب. وشهد الاجتماع اعتراض الفرق على مبلغ المنحة التي ستقدم للأندية خلال هذا الموسم، والذي اعتبرته غير كاف بالنظر إلى المتطلبات المالية للمقابلات وقد بلغ اعتراض الفرق حدا هددت معه الفرق بمقاطعة البطولة. من جهته أوضح كرم أن مسألة الاعتراض على مبلغ المنحة لقي نقاشا على مستوى الأشطر الثلاثة وأشار إلى أن البالغ التي تم اقتراحها لازالت تنتظر مصادقة المكتب الجامعي كما أشار إلى أن اللجنة تطالب بتعويضات عن مصاريف التحكيم في بادرة تحاول من خلالها إراحة الأندية ماديا. ولم يخف كرم عدم رضاه عن تأجيل الموسم الرياضي مشيرا إلى أن اللجنة اتخذت هذا الإجراء نزولا عند رغبة الأندية التي لم يعقد معظمها جموعها العامة بعد. كما أضاف أن اللجنة بصدد دراسة إمكانية بث مقابلات كرة القدم النسوية، وذلك قصد تسويق المنتوج الكروي النسوي الذي يسعى القيمون على شأنه إلى تحسين وضعه رفقة الأندية موضحا التغيير الذي يمكن أن يحدثه هذا الإجراء على المشهد الكوري التسوي. وبخصوص المنتخب النسوي قال كرم «لازلنا لم نحسم في أمر الإطار التقني الذي سيشرف عليه ويبقى الشأن معروضا على نظر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للبت فيه». يشار إلى أن الاجتماع عرف مناقشة مسألة التوقيفات التي تعرض لها مسؤولوا بعض الأندية التي أبدت استياءها من تلك القرارات التي لم يجرى عليها أي تغيير.