توصلت جامعة كرة القدم صباح أمس الإثنين بتوصيات ممتلي الفرق النسوية المنتمية لبطولة القسم الأول المنبثقة عن الاجتماع الذي عقدوه مساء الجمعة الماضي بالدار البيضاء، والذي كان مناسبة لتدارس أسباب تأخير انطلاقة البطولة النسوية أواخر شهر دجنبر من السنة الماضية، وما ترتب عن هذا الوضع من مضاعفات سلبية ساهمت في تنامي الشعور بالإحباط لدى اللاعبات وكثرة المباريات الودية التي أنهكت ميزانية الفرق على ضآلتها. وطالب ممتلو فرق الفرق النسوية التى حضرت الاجتماع وهي الرجاء البيضاوي والأمل السلاوي وشباب خنيفرة ورجاء عين حرودة عن شطر الشمال والوداد البيضاوي ونادي فتيات برشيد وأطلس 05 الفقيه بن صالح عن شطر الجنوب بضرورة احترام موعد انطلاق البطولة مهما كان نظامها. ودار جدل كبير في أوساط الكرة النسوية حول نظام البطولة، خاصة وأن رؤساء العصب طالبوا بوقف انطلاق البطولة النسوية بشطرين يضم كل شطر ست فرق، واقترحوا في اجتماع 17 دجنبر إشراك الفرق السبعة الفائزة ببطولة العصب ضمن القسم الأول، ليصبح عدد الفرق 19 فريقا مع تقسيمهم على ثلاث مجموعات. ومن جانبها عقدت اللجنة المركزية لكرة القدم النسوية اجتماعا طارئا يوم الخميس 29 يناير ترأسه نائب رئيس اللجنة حيث تعذر حضور الرئيس محمد قداري الذي أجرى عملية جراحية على الظهر ليلة الأربعاء 28 يناير، حضره جميع الأعضاء حيث تم اتخاذ قرار بتنظيم بطولة وطنية من شطرين كل شطر بثمانية فرق أي إضافة فريقين لكل مجموعة وإلغاء القسم الوطني الثاني، غير أن السؤال الكبير المطروح هو ما هي المعايير التي سيتم اعتمادها في انتفاء 4 فرق من أصل 8 فرق بطلة العصب الجهوية؟ يتساءل رئيس فريق نسوي فضل عدم الإفصاح عن إسمه. من بين المعايير التي سيتم اعتمادها، هوية الفريق الفائز بالبطولة الجهوية، وثانيا شكل البطولة الجهوية من حيث عدد الفرق المشاركة، وثالثا الرخص حيث سيتم التأكد من إجراء المقابلات بالرخص أم ببطائق اللاعبات.وفي اتصال ل»المساء» بعبد الهادي إصلاح المكلف بملف الكرة النسوية، قال إن المعايير أساسية في انتقاء الفرق، خاصة المعيار القانوني فلا يمكن أن يشارك فريق في البطولة دون استكمال الملف القانوني، إضافة إلى الهيكلة والبنيات التحتية وغيرها من المقاييس. وأكدت مصادر تعمل لسنوات ضمن المشهد الكروي النسوي، أن هناك فرقا فازت ببطولة العصبة على الورق فقط كأولمبيك خريبكة الذي يكفيه إجراء مبارتين فقط ليتوج بطلا للعصبة، نفس الإشكال يطرح للفرق المشاركة ببطولة عصبة عبدة دكالة، هذا في الوقت الذي لم تنظم فيه عصبة الشمال بطولتها الجهوية، أما عصبة مكناس تافيلالت فقد نظمت بطولة بأربع فرق فقط وتم اختيار فريقين. ونفى إصلاح التخوفات التي أحيطت بموعد انطلاق البطولة وقال «إن تاريخ انطلاق البطولة لا يشكل هاجسا للجنة، ففي العام الماضي بدأنا في نفس التاريخ تقريبا وأنهينا الموسم دون أي مشاكل، فعدد المباريات لا يبعث على التخوف».