التحق اتحاد طنجة بفريق جمعية سلا في نصف نهائي كأس العرش لكرة السلة، رغم انهزامه يوم السبت أمام مضيفه إثري الريف الناظوري بواقع 73- 68 علما أنه كان قد فاز ذهابا بملعبه 80-62. وتأهل اتحاد طنجة بفضل فارق 18 نقطة ليصبح مجموعه من المبارتين 148-135 وبحث إثري الريف الناظوري، الذي شجعه جمهور متوسط بقاعة مدينة الناظور بعد انهزانه بحصة أمريكية أمام جمعية سلا في آخر دورة من البطولة 101-56، عن تذويب فارق النقاط الكبير حيث كان دائما صاحب الأفضلية ليتقدم بفارق خمس نقاط مع نهاية زمن الربع الأول 23-18 بينما قاوم اتحاد طنجة الذي كان موزعه مصطفى الخلفي أفضل لاعبيه بإحراز 11 نقطة، من أجل الإبقاء على فارق مريح حيث كان ندا قويا لأصحاب الأرض والجمهور وتمكن من تسجيل 16 نقطة مقابل 17 للناظور الذي فاز بواقع 40-34. وتحسن أداء أبناء المدرب نزار مصباحي الذي أشرك 11 لاعبا بين أشواط اللقاء ليكون اتحاد طنجة صاحب الأفضلية بإحرازه 19 نقطة مقابل 14 لإثري الريف، الذي لم يعد يتقدم سوى بنقطة واحدة 54-53. وضغط الفريق الريفي الذي اعتمد مدربه حسن بنخدوج على تسعة لاعبين في الربع الرابع والأخير، حيث نجح في التقدم بفارق 15 نقطة قبل أربع دقائق من نهاية اللقاء، بعد تألق لاعبه الحاج سليمان الذي أحرز لوحده 30 نقطة، قبل أن ينتفض لاعبو اتحاد طنجة فيما تبقى من دقائق المباراة وينجحوا في تقليص الفارق إلى خمسة نقاط ،بعد أن سجلوا 15 نقطة مقابل 19 للفريق المضيف. وكان جمعية سلا وصيف البطل أول فريق ينتزع ورقة المرور إلى المربع الذهبي لمسابقة كأس العرش لكرة السلة، بعد تجديد فوزه على الوداد البيضاوي مساء يوم الجمعة بسلا. وفاز جمعية سلا بمباراة الإياب التي احتضنتها قاعة فتح الله البوعزاوي بفارق 19 نقطة، 84-65 علما أنه كان قد فاز ذهابا بنفس القاعة بفعل معاقبة قاعة الوداد بفارق 16 نقطة 87-71 ليفوز في مجموع المباراتين بفارق 35 نقطة 171-136 وبدأ فريق الجمعية السلاوية المباراة بشكل جيد بعد أن تقدم في أغلب فترات الربع الأول، مستفيدا من دخول تشكيلته الرئيسية بعودة لاعب الارتكاز رضا الغانمي وتألق زكريا المصباحي ليتقدم 5-0 ثم 11-7 ، لكن الثقة الزائدة في النفس سمحت للوداد في تحقيق التعادل 14-14. وعمق جمعية سلا الذي كان مساندا بجماهير غفيرة الفارق في الربع الثاني بعد نجاح لاعبيه من إحراز 24 نقطة بفارق 14 عن لاعبي الوداد الذين التحقوا بمستودعات الملابس في فترة الاستراحة وهم متأخرون بفارق 16 نقطة 47-31، رغم أنهم قاوموا بشدة و كانوا يحاولون العودة إلى النتيجة بواسطة تميز محترفه ميشيل لازم من ساحل العاج الذي كان أفضل لاعبي الفريق البيضاوي. ودبر فريق الجمعية السلاوية الربع الرابع والأخير بشكل جيد معززا تقدمه إلى 19 نقطة مسجلا 18 نقطة، بفضل توهج لاعبيه عبد الحكيم زويتة وعبدولاي ساو فيما سجل لاعبو الوداد 14 نقطة. بعد الخروج من دور ربع نهائي الكأس أصبح ضروريا على فريق الوداد البيضاوي تحسين ترتيبه في البطولة حيث يحتل المركز الثامن برصيد 18 نقط، على بعد نقطتين من صاحب المركز العاشر والأخير النادي البلدي، وقد أظهر في مبارياته الأخيرة أنه قادر على الحفاظ على مكانه بقسم الأضواء. وجمعت آخر مباريات الدور مساء أمس الاثنين بقاعة محمد الخامس بالدار البيضاء بين الرجاء البيضاوي و ضيفه أمل الصويرة، وجاء تأخير المباراة بسبب وضع قاعة مركب محمد الخامس تحت تصرف إحدى الجمعيات من أجل إقامة سهرة فنية أمازيغية. وتأهل المغرب الفاسي بفوزه في مجموع المباراتين على الفتح ب 125-122 وسيطر الفتح الفائز باللقب تسع مرات وهو رقم قياسي على أغلب فترات المباراة التي احتضنتها قاعة 11 يناير بفاس، حيث أظهر قوته وجاهزيته منذ الربع الأول ليحقق في نهاية المطاف فوزا نهائيا بفارق ست نقاط كان كافيا لفريق العاصمة العلمية ليقطف تأشيرة المرور للدور القادم. وكان لاعب الارتكاز محمد احجيرة أفضل عنصر بفريق المغرب الفاسي بتسجيله 20 نقطة فيما سجل محمد المنديلي أفضل لاعبي الفتح 14 نقطة.