فاز فريق اتحاد طنجة على ضيفه جمعية سلا بفارق أربع نقاط 76-72 مساء يوم السبت بطنجة، في قمة مباريات الدورة الثالثة عشرة لبطولة القسم الممتاز لكرة السلة، وضرب اتحاد طنجة عصفورين بحجر واحد بعد أن عزز موقعه في الريادة رافعا رصيده إلى 25 نقطة منتقما من جمعية سلا، الفريق الوحيد الذي كان قد فاز عليه ذهابا ليتأخر في المركز الثاني برصيد 23 نقطة. ووجد اتحاد طنجة الذي كان مساندا بجمهور غفير احتشد مبكرا بقاعة بدر صعوبة كبيرة من أجل انتزاع فوزه الثاني عشر، خصوصا في الشوط الأول حين كانت الغلبة لفائدة الفريق السلاوي، ولو بفارق بسيط والذي ارتكب بعض الأخطاء في النصف الثاني من اللقاء أدى ثمنها غاليا. وحافظ اتحاد طنجة على تفوقه في الربع الرابع والأخير معززا تقدمه بنقطتين إضافيتين مسجلا 14 نقطة مقابل 12 للجمعية السلاوية، التي افتقد لاعبوها للتركيز في الثواني الأخيرة. وعاد فريق أمل الصويرة ظاهرة البطولة إلى جانب إثري الريف الناظوري بفوز ثمين من ميدان مضيفه الوداد البيضاوي بفارق ثلاث نقاط 72-،69 بعد اللجوء إلى شوط إضافي إثر انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 56-56، وكان الوداد يطمح لتأكيد فوزه على فريق الناظور لكنه اصطدم هذه المرة بخبرة المدرب سعيد البوزيدي الذي تمكن من قيادة فريق الصويرة لفوز كفر به عن سقوطه المفاجئ في الدورة الماضية بملعبه أمام الرجاء. وصعد أمل الصويرة بعد تحقيقه لفوزه السابع إلى المركز الرابع مؤقتا رافعا رصيده إلى 20 نقطة فيما ظل الوداد في مركزه الثامن برصيد 17 نقطة. وشهدت نهاية المباراة أحداث شغب خطيرة امتدت إلى اعتداء بعض الجماهير المحسوبة على الوداد على الحكام، حيث اقتحم بعض الجمهور أرضية القاعة الصغيرة التي كانت ممتلئة عن آخرها، ومن شأن هذه الأحداث أن تدفع الجامعة لاتخاذ إجراءات زجرية في حق المشاغبين. ووضع الفتح الرباطي الفائز بلقب البطولة 17 مرة وهو رقم قياسي حدا لسلسلة هزائمه الست المتتالية، وحقق أخيرا فوزا طال انتظاره أمام النادي البلدي البلدي البيضاوي متذيل الترتيب بواقع 76-61. وعزز الفتح مركزه السادس رافعا رصيده إلى 19 نقطة منعشا آماله في بلوغ مرحلة «البلاي» بينما انفرد النادي البلدي بالمركز العاشر والأخير برصيد 15 نقطة، بينما انتقم النادي القنيطري لخروجه المبكر من كأس العرش وهزم ضيفه الرجاء البيضاوي بفارق 13 نقطة 81-68. مبتعدا عن المركز الأخير، ليحتل بمفرده المركز التاسع برصيد 16 نقطة متأخرا بنقطتين عن الرجاء البيضاوي السابع والذي اعترف مدربه الجديد القديم بوشعيب الكرش بأن فوز الفريق المحلي كان مستحقا وبأن لاعبيه لم يكونوا في الموعد. واختتمت مباريات المرحلة مساء أمس الاثنين بإجراء مباراة مثيرة بين إثري الريف الناظوري و ضيفه المغرب الفاسي، وسبق لاثري الريف أن فجر مفاجأة من العيار الثقيل بهزمه للمغرب الفاسي بصالة 11 يناير بفاس ذهابا 66-63، وهو ما يجعل المباراة التي من المنتظر أن يحج إليها جمهور غفير تعرف التشويق الكبير والإثارة من خلال بحث الفريق الضيف عن الثأر لهزيمته وهو ما لن يرضاه أصحاب الأرض.