أكد عبد الرزاق خيري مدرب الوداد الفاسي في حوار مع «المساء» أن قرار توقيفه من طرف اللجنة التأديبية لمدة شهر، هو قرار يستهدف «الواف»، وأشار إلى أن تقرير الحكم كاذب وأن المندوب زكى ما وصفه بجور التحكيم، كما أعاد اللاعب الدولي السابق ترتيب واقعة الطرد الأول من نوعه في مساره المهني. - لأول مرة تتعرض كمدرب للتوقيف ماذا حصل بينك وبين الحكم؟ < فعلا هذه هي أول مرة أتعرض فيها للتوقيف لأنني نادرا ما أنتفض ضد قرار الحكام، ما حصل هو أن الحكم سمير عبد الهادي الذي أدار مباراتنا أمام يوسفية برشيد قد استفزني واستفز اللاعبين والجمهور بقراراته، حيث استغربت لأنه منح ضربة خطأ ضد مدافعنا الذي كان يئن من ألم الإصابة، وحين استفسرته قال لي «خرج في حالك»، وتبين لي أن الوداد الفاسي هو المستهدف من القرار. - لكن تقرير الحكم يقول إنك تفوهت بكلام نابي في حقه؟ < لم يسبق لي طيلة مشواره الرياضي أن تعرضت للطرد، أما ما قيل عن الكلام النابي فتقارير الحكام للأسف لا تقبل الطعن، يمكنه أن يقول ما شاء، لكنني مصر على براءتي. - اللجنة التأديبية أوقفتك لمدة شهر كامل هل استمعت لك اللجنة؟ < كان على اللجنة التأديبية أن تستمع للطرفين، بدل إصدار حكم جائر بناء تقرير كاذب لحكم المباراة، القاضي في المحكمة ينصت لجميع الأطراف لكن اللجنة التأديبية فضلت الإنصات للمشتكي فقط، تمنيت لو أن اللجنة استدعتني إلى مقرها لأكشف عن الحقيقة. المندوب زكى أقوال الحكم؟ مندوب المباراة هو بوطيب، وكان من المنتظر أن يتحيز لزميله سمير عبد الهادي، نظرا لكونه حكما سابقا معروفا هو أيضا بضعفه، وتاريخه في في عالم التحكيم، أنا أقر بأن التقارير التي أنجزت ضدي كاذبة وهي تستهدف وداد فاس وليس عبد الرزاق خيري. - كيف؟ < هذه مؤامرة واضحة لعرقلة مسار فريق وداد فاس الطامح إلى الصعود هذا الموسم لقسم الصفوة، لكن ذلك لن يدفعنا للاستسلام، سوف نستأنف الحكم ونواصل مشوارنا بكل قوة خصوصا وأن حظوظنا وافرة لانتزاع إحدى بطاقتي الصعود، وآمل من لجنة الاستئناف أن تتعامل بكل موضوعية مع هذه القضية. - ما هي الدفوعات التي قدمها مسؤولو الوداد الفاسي أمام لجنة الاستئناف؟ < لا علم لي بالمراسلة لقد علمت بموضوع الاستئناف من طرف المسؤولين، فالكاتب العام أنجز المسطرة ونأمل أن يتراجع المسؤولون عن قرارهم لأن الخطأ قام به الحكم وليس المدرب. - متى يصبح القرار نافذا؟ < كنت حاضرا في المباراة الأخيرة أمام الراسينغ البيضاوي، وابتداء من يوم الإثنين أصبح القرار ساري المفعول، سأغيب عن كرسي البدلاء في المباراة القادمة أمام الاتحاد البيضاوي، لكنني كمدرب سأعتمد على مساعدي لعمول الذي سيباشر مهامه خلال القادمة على أن نظل على اتصال، مع أملي أن تنهي لجنة الاستئناف الحكم قبل المباراة القادمة لأنني لم أقم بعمل أستحق عليه توقيفا لمدة شهر وفي ظرف حساس من عمر البطولة. - هل القرار مجرد إشارة للواف؟ < أنت تعلم أن مدربا وطنيا اقتحم الملعب ولم تصدر المجموعة الوطنية في حقه أي قرار، للأسف هناك تعامل مع المدربين حسب الفرق التي ينتمون إليها، هناك أندية محصنة وأخرى تتلقى الضربات، ثم هل يعقل أن يقدم مندوب مباراة تقريرا مضادا للحكم وهما معا ينتميان لسلك التحكيم. - هل لك سوابق مع هذا الحكم؟ < لا أبدا لم يسبق لي أن التقيت به، أنا مدرب أمارس اختصاصاتي وحين تشعر بالنرفزة من جراء قرارات مستفزة تبتلع آلامك. - إذا لم تقلص لجنة الاستئناف القرار الصادر عن اللجنة التأديبية للمجموعة الوطنية ماذا ستفعل؟ < سأقول حسبي الله ونعم الوكيل وسأتأكد من وجود نوايا مبيتة ضد الوداد الفاسي وليس عبد الرزاق خيري.