قرر المكتب المسير لنادي الرجاء في اجتماع وصفه ب»الطارئ» تكليف مكتب محاماة للدفاع عن حقوق النادي في ملف التصريحات الصحفية لأمين الرباطي. كما تقرر في نفس الاجتماع الذي انعقد مساء أمس الأول الثلاثاء متابعة جريدة «المساء الرياضي»، باعتبارها الصحيفة التي نشرت المقال. ولم يتطرق بلاغ الرجاء الذي نشر في وقت متأخر من مساء أمس الأول الثلاثاء، إلى حيثيات أكثر، حيث بدا أن اجتماع الرجاء كان من أجل نقطة وحيدة هي الإعلان عن مقاضاة أمين الرباطي و»المساء الرياضي». في موضوع ذي صلة تزامن بلاغ المكتب المسير للرجاء مع بيان حمل توقيع مجموعة من «الإلترات» من بينها «إلترا إيغلز»، «إلترا كرين بويز» ومجموعة درب السلطان تضمن تهديدات صريحة إلى مجموعة من الأفراد دون تسميتهم، وخص بالذكر الصحافيين. وجاء في البلاغ:»نحن مجموعات «الإلترا» نود أن نبعث تحذيرا علنيا لكل من وراء هاته المخططات من أشباه الرجاويين أو من غير الرجاويين من مسيرين سابقين، لاعبين سابقين، منخرطين، صحافيين و أعضاء جامعيين نقول لهم أنكم معروفون لدينا شخص بشخص وسينال كل واحد منكم عقابه». في نفس السياق شدد البلاغ على أن العقاب سيكون أكيد خصوصا إذا تمادى في إيذاء الرجاء وأننا سنكون له بالمرصاد مهما كان مركزه فأيادينا ستطوله، أيضا نعلن أنه إذا كنا قد نجحنا بثورتنا ومعنا كل جماهير الرجاء في تغيير جلد الرجاء فإننا سنبقى جندا له لحمايته من كل المتربصين و المرتزقة». إلى ذلك فقد تقاطع بلاغ سابق للرجاء مع مضامين البيان الذي أصدرته «الإلترات»، ففي الوقت الذي كان أشار فيه بيان النادي إلى «أن تزامن توقيت نشر هذا «الحوار» مع كم الإشاعات التي تروج عن النادي منذ فوزه بالإزدواجية من أجل النيل منه والتي كذبها المكتب المسير في بلاغاته المنشورة على الموقع الرسمي، يطرح العديد من علامات الاستفهام». فإن بيان الإلترات جاء فيه أن «فريق الرجاء وبعد تحقيقه الازدواجية وحلم المشاركة في كأس العالم للأندية خلق غيظا وضيقا في التنفس لدى كل المنافسين المتربصين بالرجاء خصوصا أقزام جامعة كرة القدم وحلفوا يمينهم حتى يوقفوا قطار الرجاء باختلاق كل العراقيل والمشاكل ومع مرور الدورات سيتأكد لكم هذا». وكان أمين الرباطي الذي حمل شارة عميد الفريق الموسم الماضي اعترف في حوار صحافي أجرته معه «المساء الرياضي» أنه «قدم تحفيزات لبعض اللاعبين الذين توصلوا بالمبالغ المالية فعلا على أساس التحفيز لكنهم رفضوا ولعبوا بشرف وهذا السلوك لا يشرف الرجاء البيضاوي وتاريخه» يقول الرباطي في نفس الحوار. وخص لاعب الرجاء السابق بالذكر مباريات الرجاء ضد كل من نهضة بركان، شباب الريف الحسيمي وحسنية أكادير». ورفض الرباطي في نفس الحوار ذكر أسماء اللاعبين، وبالمقابل قال:»:أحييهم بشجاعة فهم «أولاد الناس» لأنهم لم يخذلوا فرقهم ولعبوا من أجل القميص».