الحسيمة طرف رابع ضد الرباطي وإلترات الرجاء تهدد المرتبصين دخل فريق شباب الريف الحسيمي بخصوص موضوع تصريحات اللاعب السابق لفريق ضد الرجاء البيضاوي أمين الرباطي ضد ناديه ومدربه السابقين، والتي مست الفريق الحسيمي على اعتبار أن لاعبيه تسلموا تحفيزات للتلاعب بمباراة لهم أمام الرجاء الموسم الماضي. وإزاء هذه التصريحات، قرر فريق شباب الحسيمة، حسب مصدر مسؤول بالفريق، مقاضاة اللاعب بعد اجتماع مساء الثلاثاء الماضي، دفاعا على سمعة النادي ولاعبيه، حيث توج الاجتماع بإصدار بلاغ في الموضوع. وقال البلاغ الذي حصلت «بيان اليوم» على نسخة منه، إن المكتب المسير قرر رفع دعوة قضائية ضد اللاعب أمين الرباطي على خلفية التصريحات «الكاذبة» التي أدلى بها لأحد المنابر الصحفية، بغية رد الاعتبار للفريق وكل مكوناته، خاصة أن الأمر يتجاوز الجانب ويتهم اللاعبين بشكل مباشر. وذكر البلاغ أن الرباطي اتهم «بعض لاعبي فريق شباب الريف الحسيمي بتسلم مبالغ مالية تحفيزية من أجل التلاعب بنتيجة اللقاء الذي جمع الفريقين الموسم الماضي، والتي اعترف فيها بتوسطه ولعبه لأدوار حقيرة، واعترف أيضا أيضا بأن هؤلاء اللاعبين قد توصلوا بمبالغ مالية فعلا». وأشار البلاغ إلى التناقض الواضح في تصريحات الرباطي، حيث قال خلالها إن لاعبي الفريق الحسيمي « لعبوا بشرف، وهذا السلوك لا يشرف الرجاء وتاريخه»، منددا بأبعاد هاته التصريحات التي تسيء بشكل مباشر إلى الفريق وكرامته وسمعة لاعبين لم يسبق أن ثبت في حقهم مثل هذه التصرفات «الحقيرة». واستطرد شباب الريف الحسيمي في بلاغه، أن الفريق خاض كل لقاءاته «برياضية وقتالية من أجل ضمان له بالقسم الممتاز بعيدا عن كل تلاعب أو تصرف مثل هذا»، ليقرر بذلك المكتب المسير مقاضاة أمين الرباطي من أجل محاسبته على تصريحاته «الكاذبة» التي أدلى بها. وبات شباب الريف الحسيمي رابع طرف يقوم بمقاضاة أمين الرباطي على خلفية تصريحاته الصحفية مطلع الأسبوع، بعدما كان فريق الرجاء البيضاوي ومدربه محمد فاخر ومستشار الرئيس رشيد البوصيري قد رفعوا دعوة قضائية على اللاعب السابق للدفاع عن سمعتهم. على صعيد آخر، تتضارب الأخبار حول مكان الرباطي، إذ تناقلت مواقع إلكترونية رياضية، خبرا مفاده أن اللاعب توجه إلى إسبانيا عبر مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء، بينما قالت مصادر أخرى إنه لم يغادر مدينة الفنيدق مسقط رأسه. ومنذ نشر حوار الرباطي، اختفى اللاعب عن الأنظار وقام بغلق هاتفه المحمول، خاصة أنه تلقى اتصالات ورسائل نصية تهدده بسبب ما قاله في تصريحاته، ولم يتضح حتى الآن إذا كان اللاعب قد غادر فعلا أرض الوطن أم أنه متواجد بمدينة الفنيدق أو الدارالبيضاء. من جهة، أصدرت الفصائل المشجعة للرجاء البيضاوي (إلترا إيغلز وإلترا كرين بويز ومجموعة درب السلطان) بلاغا شديد اللهجة من أجل توضيح حقائق أجواء وظروف الانطلاقة الفريق، ومحذرة الساعين لعرقلة مسيرة الرجاء بأنها لن تظل أمامهم مكتوفة الأيدي إزاء هذا الوضع. وقال البلاغ إن على جماهير الفريق أن تعلم «أن فريقنا الغالي وبعد تحقيقه الازدواجية وحلم المشاركة في كأس العالم للأندية خلق غيظا وضيقا في التنفس لدى كل المنافسين والمتربصين بالرجاء»، مضيفا أن «الرئيس الشاب أصبح عدو حتى أشباه الرجاويين من مسيرين سابقين خصوصا بعد ترأسه للمكتب المديري». ووجه البلاغ المشترك تحذيرا «لكل من وراء هاته المخططات من أشباه الرجاويين أو من غير الرجاويين من مسيرين سابقين، لاعبين سابقين، منخرطين، صحافيين وأعضاء جامعيين نقول لهم أنكم معروفون لدينا شخص بشخص وسينال كل واحد منكم عقابه». وطالبت الفصائل الثلاثة الجماهير أن تكون «واعية لكل هذا وأن تكون بالمرصاد لكل المتربصين وتبقي وراء فريقها حتى يعود لسكة الانتصارات»، وداعية إياها لتكون السند الحقيقي والداعم للاعبين والفريق في مقبل المباريات والحضور بكثافة للتشجيع ودفع اللاعبين لتحقيق الانتصارات والبداية ستكون بالموعد المقبل بالقنيطرة».