قال تقرير للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في فاس -سايس، إن قوات الأمن تدخلت، مساء يوم أول أمس الثلاثاء، بعنف ضد نشطاء في حركة 20 فبراير في محطة القطار في العاصمة العلمية، و برّرت التدخل أمام المواطنين، باستعمال عبارة «وْكالين رمضانْ»، وفق ما أوردت الجمعية. وقررت فعاليات من حركة 20 فبراير تنظيم زيارة تضامنية إلى بيت الطالبة أديبة قبالي، في أحد الأحياء الشعبية للمدينة، على خلفية تعرّضها لاعتداء جنسي في واضحة النهار خلال شهر الصيام، بالقرب من المركب الجامعي «ظهر المهراز» في الأسبوع الماضي، بعد خروجها من الجامعة، واتجاهها نحو الحي الذي تقطن به.. لكن قوات الأمن تدخلت لمنع هذه القافلة في محطة القطار. وقالت الجمعية إنّ التدخل أسفر عن إصابة 9 أشخاص واحتجاز بطائق للتعريف الوطنية وهواتف محمولة ولافتات وأعلام. ونعتت الجمعية التدخل ب»غير القانوني»، موردة أنه «ينتهك حق كل مواطن في التجوال». وقد فتحت الشرطة القضائية تحقيقات في ملف الاعتداء الجنسي على هذه الناشطة الطلابية والحقوقية، ورسمت صورة مقرّبة للمعتدي، الذي أشهر سلاحه الأبيض في وجه الطالبة بغرض السرقة، قبل أن يتطور الأمر إلى اعتداء جنسيّ. كما أحالت عينات من الحمض النووي للمعتدي على مختبر متخصّص.