أوقفت الشرطة القضائية بالبرنوصي بمدينة الدارالبيضاء ثمانية أشخاص بينهم فتاتان, يكونون عصابة مختصة في السرقات الموصوفة والسرقات بالعنف و السرقات بالتسلق أثارت الرعب بسيدي مومن، وتمت مجمل العمليات التي قامت بها العصابة قرب إقامة النهضة المحاذية ل«حفرة الشابو» ومجموعة من الإقامات السكنية بحي سيدي مومن. وذكر مصدر أمني أن العصابة كانت تستهدف الشقق التي يغيب عنها سكانها، إذ يعتمدون أسلوب الصعود إلى السطوح وعبرها يستطلعون من خلال النوافذ أمر سكان الشقة ثم يعملون على التسلق والولوج عبر النوافذ إلى الداخل مستغلين في ذلك تقارب المسافة بين نوافذ العمارتين وبالتالي يستولون على كل ما خف وزنه وغلى ثمنه. وأوضح المصدر ذاته أن اعتقال أفراد العصابة جاء بعد أن قامت العناصر الأمنية بتشكيل مجموعات بحث سرية وإجراء أبحاث وتحريات ميدانية بالتنسيق مع الحراس الليليين، حيث إن هذه العملية كللت بإيقاف اثنين منهم في حالة تخدير، واللذين قاما بعد الاستماع إليهما بالكشف عن المتهمين الآخرين فيما لايزال البحث جاريا عن بعض المتهمين الآخرين، فيما كشفوا عن اثنين من أصحاب المحلات الذين يقومون بشراء المتحصلات من السرقات. وأشار المصدر ذاته إلى أن عدد السرقات التي نفذها أفراد العصابة من داخل الشقق والمحلات التجارية بلغ 7 إذ أنه تمت سرقة مجموعة من الحواسيب المحمولة والهواتف النقالة والمبالغ المالية والحلي وأجهزة إليكترونية متنوعة خفيفة الحمل وقنينات الغاز، كما بلغ عدد السرقات في حق الأشخاص 14 عملية والتي طالت الهواتف النقالة ومبالغ مالية. هذا وسيتم تقديم الجميع بمجرد إتمام الأبحاث بتهم تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات الموصوفة بجناية والمشاركة والسرقات بالعنف والعلاقة الجنسية غير الشرعية الناتج عنها حمل مع الإجهاض، وشراء أشياء متحصلة من جناية والتخدير.