أصبح مجموعة من المواطنين يجدون صعوبة كبيرة في إقناع بعض أصحاب "الطاكسيات" من الحجم الكبير بنقلهم إلى وجهاتهم، خاصة إلى وسط المدينة، ويبرر بعض أصحاب "الطاكسيات" موقفهم بالاكتظاظ الكبير الذي يعرفه وسط المدينة، خاصة في أوقات الذروة. وما يثير غضب الكثير من المواطنين أن هناك مجموعة من سائقي "الطاكسيات" يقطعون رحلة واحدة في رحلتين، حيث عوض أن ينتقلوا مباشرة من عمالة مقاطعة مولاي رشيد أو ابن امسيك إلى وسط المدينة، فإنهم يرغمون الركاب على النزول في «كراج علال»، وذلك للاستفادة من رحلة جديدة إلى وسط المدينة، وهو ما يسمح لهم بمدخول مادي جديد على حساب جيوب المواطنين، الذين أصبحوا مضطرين إلى استعمال الطاكسيات في هذه المنطقة، بسبب بعد "الطرامواي" عن مقر سكناهم، مما يجعلهم ينتظرون بشغف كبير البداية في مشروع "الميترو العلوي" الذي من المحتمل أن يمر من هذه المناطق.