أكد رئيس المجلس المديري للشركة المغربية للهندسة السياحية عماد برقاد، أن حصيلة الشركة تميزت خلال النصف الأول من سنة 2013 بمؤشرات «إيجابية». وأوضح برقاد، يوم الخميس الأخير بالرباط، خلال عرض حصيلة إنجازات الشركة برسم هذه الفترة بمناسبة انعقاد مجلس رقابتها، أن الشركة انتهت من صياغة ووقعت خلال الفصل الأول من السنة الجارية على عشرة عقود برامج جهوية مع مختلف الفرقاء الأساسيين. وأوضح أن الشركة عملت على تعبئة التمويلات العمومية اللازمة من أجل تطوير المنتوج السياحي المبرمج في إطار العقود الجهوية، فضلا عن ترسيخ الهندسة السياحية والترويج للاستثمارات لمواكبة طموحات رؤية 2020 وتفعيل المشاريع السياحية المهيكلة وتوجيهها لتهم مختلف المنتوجات والمناطق السياحية المستهدفة. وأضاف أن الشركة أنجزت مجموعة من الدراسات لتطوير منتوجات سياحة الأعمال والسياحة الطبية ووضع تصور دقيق لهذا النوع من المنتوجات السياحية. كما أبرز أن الشركة حققت ارتفاعا ملموسا في حجم معاملاتها الذي انتقل من 3 ملايين درهم سنة 2011 إلى 93 مليون درهم سنة 2012. من جهته، أعرب وزير السياحة لحسن حداد عن ارتياحه للنتائج التي حققتها الشركة المغربية للهندسة السياحية، خاصة في مجال مواكبة الفاعلين المحليين الجهويين في تطوير المنتوج وتعبئة الاستثمار الأجنبي. وأبرز حداد مشاركة الشركة خلال النصف الأول من 2013 في العديد من التظاهرات والمعارض المتخصصة على الصعيد الدولي بكل من برلين ودبي من أجل النهوض بالاستثمارات السياحية. وأضاف أن الشركة المغربية للهندسة السياحية نظمت خلال الفترة ذاتها، بشراكة مع (بينش إيفنت) الرائدة في تنظيم الأحداث والاستثمار السياحي، منتدى الاستثمار السياحي المغربي الذي شهد مشاركة 395 ممثلا من 23 بلدا، مع مواكبة تطوير أنشطة الترفيه والثقافة والسياحة عبر توفير الاستشارة والمساعدة التقنية للجماعات الترابية والقطاع الخاص.