أحالت مصالح الشرطة القضائية بالرباط خادمتين بإحدى الفيلات على المحكمة، بتهمة السرقة والمشاركة، بعد تورطهما في عملية سرقة شملت حليا ومجوهرات تقدر قيمتها بالملايين. وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، خلال الأسبوع الماضي، ببلاغ يفيد بتعرض فيلا بأحد الأحياء الراقية بالعاصمة لعملية سرقة همت منقولات وحليا ومجوهرات ثمينة تقدر قيمتها بالملايين، لتنتقل فرقة أمنية إلى مكان الحادث، وبعد المعاينة تبين للمحققين عدم وجود أي آثار لكسر في الأقفال أو عملية تسلق لسور الفيلا، مما أكد فرضية أن الفاعل متعود على زيارة المنزل. المحققون استمعوا إلى أقوال كل الموجودين للتأكد من طبيعة نشاطهم يوم وقوع الحادث لتتجه الشكوك نحو الخادمتين اللتين تم نقلهما إلى مقر ولاية الأمن من أجل تعميق البحث. الخادمتان نفتا في البداية أي علاقة لهما بالحادث، وواجهتا أسئلة المحققين بالدموع والإنكار غير أن تضارب أقوالهما جعل عناصر الشرطة المكلفة بالقضية تحاصرهما بالأسئلة قبل أن تنهارا وتعترفا بعملية السرقة. المتهمتان بررتا ارتكاب جريمة السرقة بالرغبة في الحصول على أموال لتحقيق أهداف شخصية، حيث خططتا للعملية منذ مدة قبل أن تختارا اللحظة المناسبة لتنفيذها. مباشرة بعد ذلك ستنتقل فرقة أمنية إلى منزل عائلة الخادمتين حيث تم حجز مجموعة من المنقولات المتحصلة من عملية السرقة من مجوهرات ثمينة وساعات يدوية من ماركات عالمية، قبل أن تتم إحالة المتهمتين على أنظار العدالة بتهمة السرقة والمشاركة.