علمت «المساء» من مصدر مسؤول بفريق الدفاع الجديدي لكرة القدم، أن المكتب المسير للفريق الجديدي قد توصل الى اتفاق مبدئي مع هدافه زكرياء حدراف من أجل تمديد عقده موسمين إضافيين بمنحة سنوية تقدر بحوالي 90 مليون سنتيم للموسم، وأجرا شهريا صافيا حدد في 12 ألف درهم إضافة إلى بعض الامتيازات الأخرى من قبيل السكن وامتيازات المردودية ونصيب وافر من منحة الاحتراف لاي فريق أجنبي. ووفق إفادة مصدرنا فإن موفدين من المكتب المسير جالسا اللاعب حذراف طيلة الأسبوع الماضي، وقاما بإقناعه بتمديد عقده لموسمين إضافيين وصرف النظر عن مغادرته الفريق الجديدي وانتقاله الى فريق الجيش الملكي الذي فاوضه من أجل شراء عقده والانتقال بصفة رسمية له وفق عقد يمتد لتلاث سنوات مقابل 300 مليون سنتيم مقسمة على ثلاتة مواسم. وأورد مصدرنا أن وفدا يمثل الدفاع الجديدي قام بإقناع اللاعب حدراف بضرورة تجديد عقده مع الفريق نزولا عند رغبة الجمهور الجديدي الذي يطالب ببقائه إضافة إلى حاجة الفريق الدكالي إلى هداف من قيمته، مبرزا أن الأخير أبدى موافقته المبدئية لتجديد العقد بعدما اطلع على العرض الذي قدم له من طرف فريقه الحالي وأنه طالب من المكتب إيجاد صيغة «مرضية» للرد على طلب الفريق العسكري تحفظ العلاقة الطبية التي تجمعه بمسؤوليه وبعض المنتسبين إليه، خاصة وأن الفريق العسكري كان قد ألح على التعاقد معه ووفر له جميع الإمكانيات واستجاب لكل مطالبه بحسب تعبير متحدثنا. وكشف مصدرنا في حديثه مع «المساء» أن جزئيات بسيطة باتت تفصل الطرفين عن توقيع العقد، من بينها تأخر رد وكيل أعمال اللاعب حذراف على مقترحات اللاعب إضافة إلى انشغال اللاعب نفسه بازدياد فراشه بمولود بكر خلال الأسبوع الماضي، مبرزا أن العقد جاهز. وتعليقا على ذلك قال مصطفى البقالي وكيل أعمال اللاعب حدراف، إنه لا علم له بهذه المقترحات التي تم الاتفاق بشأنها مع اللاعب، مشيرا إلى أنه لا يمانع في أي قرار قد يتخذه موكله لأنه لا يريد له إلا الخير، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه يربطه بحذراف عقد حصري ينتهي بعد شهرين، و يتطلب مفاوضته في أي صغيرة وكبيرة حول مستقبله الكروي، مبرزا أن الاقتراحات التي قدمت لموكله كان قد بعث بها من قبل إلى المكتب المسير ولم يتم قبولها أو حتى مناقشتها.