قال الدنماركي «كيم بولسن»، مدرب منتخب تنزانيا لكرة القدم، إنه كان يعرف أن المنتخب الوطني المغربي سيظهر بوجه مخالف للمستوى الذي ظهر به خلال المباراة التي جمعتنه به سابقا في العاصمة التنزانية دار السلام، وأضاف الناخب التنزاني، في تصريحات أعقبت مباراة المنتخب الوطني أمام تنزانيا، بكونه طلب من لاعبيه التركيز والحذر من لاعبي المنتخب الوطني المحترفين في مجموعة من الدوريات الأوروبية والمدعومين من طرف جمهورهم. وانتقد المدرب بولسن، في تصريحاته، الحكم الجنوب إفريقي «دانيال بينات»، الذي قاد مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره التنزاني التي أقيمت أمس الأول (السبت) بالملعب الكبير لمراكش، وقال بهذا الخصوص:»أعتقد أن الحكم بينات كان قاسيا معنا من خلال إعلانه عن ضربة جزاء وطرد أحد مدافعي فريقنا، وهو ما أثر على المباراة التي أخذت منحى أخر بعد هذا القرار، الذي فرض علينا خوض أكثر من جولة واحدة بعشرة لاعبين فقط وهو أمر صعب أمام منتخب المغرب الذي يلعب بميدانه ويتوفر على محترفين يلعبون في فرق معروفة». وأوضح الناخب التنزاني أن لاعبي فريقه لم ينزلوا أيدهم بعد تلقيهم الهدف الثاني بسب خطأ في تنفيذ خطة الشرود، وزاد قائلا:»رغم أننا تلقينا الهدف الثاني ونحن نلعب بعشرة لاعبين فقط، فإننا غامرنا بالاعتماد على أسلوب هجومي، وهو ما مكنا من تقليص الكفة رغم أن المنتخب المغربي أغلق أمامنا المساحات من خلال رغبته في الحفاظ على النتيجة». وأفاد بولسن بأنه يتمسك بحظوظ المنتخب التنزاني من أجل التأهل إلى المرحلة الأخيرة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 التي ستقام صيف العام المقبل بالبرازيل رغم الهزيمة الأخيرة أمام المنتخب الوطني، وأضاف متحدثا عن أمال منتخبه:»رغم أننا خسرنا هاته المباراة أمام المنتخب المغربي إلا أننا لم نفقد كل حظوظنا من أجل المرور إلى الدور الموالي، علما أننا سنستضيف منتخب ساحل العاج خلال نهاية هذا الأسبوع، وسنبذل مجهودا كبيرا من أجل الفوز عليه رغم صعوبة المهمة على اعتبار أن هذا المنتخب عزز حظوظه كثيرا من أجل التأهل بعد عودته بالفوز من ميدان منتخب غامبيا».