أعد مدرب منتخب تنزانيا، الدانماركي يان كيم بولسن، تقريرا مفصلا حول مشاركة منتخبي المغرب والكوت ديفوار في كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في جنوب إفريقيا، قبل مواجهتهما في تصفيات كأس العالم 2014. وكتبت وكالة الأنباء التنزانية أن بولسن أعد تقريرا حول رحلته إلى جنوب إفريقيا، سلمه إلى اتحاد الكرة في تنزانيا، تضمن كافة التفاصيل التقنية المرتبطة بالمنافسين المقبلين للفريق في إقصائيات مونديال البرازيل. وتابع بولسن من المدرجات مباراة المنتخب المغربي أمام أنغولا والرأس الأخضر في التاسع عشر والثالث والعشرين من شهر يناير الماضي، كما شاهد مباراتين لمنتخب الكوت ديفوار. ودون بولسن مجموعة من الملاحظات حول المنتخب المغربي الذي سيواجهه في العاصمة التنزانية دار السلام في الثالث والعشرين من مارس المقبل، في ثالث جولات تصفيات كأس العالم. ويعرف بولسن بعض لاعبي المنتخب المغربي، ممن سبق أن واجههم في إقصائيات كأس أمم إفريقيا 2012، كالمهاجم منير الحمداوي، الذي كان وراء الهدف الوحيد في مرمى تنزانيا في مباراة الذهاب التي أقيمت في دار السلام في أكتوبر 2010. وقال بولسن في تصريح لوكالة الأنباء التنزانية إنه تابع المنتخب المغربي في «الكان» وأنه أخذ فكرة واضحة عن طريقة لعبه ونقط قوته وضعفه، مشيرا إلى أن الفريق تغير بنسبة كبيرة، وأن معظم اللاعبين الذين واجههم قبل أزيد من عامين، لم يشاركوا في كأس أمم إفريقيا. والتقى المنتخب المغربي بنظيره التنزاني في تصفيات كأس إفريقيا بالغابون وغينيا الاستوائية، وفاز عليه ذهابا في تنزانيا بهدف لصفر في 2010، وتغلب عليه بمراكش في أكتوبر 2011 بثلاثة لواحد (من تسجيل مروان الشماخ وعادل تاعرابت ومبارك بوصوفة). ويحتل المنتخب التنزاني الرتبة الثانية في المجموعة الثالثة في تصفيات كأس العالم 2014 برصيد ثلاث نقاط، خلف منتخب الكوت ديفوار، الذي يملك أربع نقاط، فيما يوجد المنتخب المغربي في المركز الثالث بنقطتين، يليه منتخب غامبيا بنقطة واحدة. وخسر المنتخب التنزاني بأبيدجان أمام الكوت ديفوار بهدفين لصفر، ثم فاز بميدانه على غامبيا بهدفين لواحد، بينما تعادل المنتخب المغربي في بانجول أمام غامبيا بهدف لمثله، ثم بمراكش أمام الكوت ديفوار بهدفين لمثلهما.