شكلت فرص التبادل والاستثمار المتاحة بين المغرب والولاياتالمتحدة، اللذين تجمعهما اتفاقية للتبادل الحر منذ سنة 2006، محور المنتدى الأول للمقاولين المغاربة المقيمين في أمريكا، الذي انعقد يوم الجمعة الأخير في أرلينغتون بولاية فيرجينيا، جنوبواشنطن. ومثل هذا اللقاء، الذي نظم بمبادرة من شبكة المغاربة الأمريكيين (موروكن أمريكن نيتوورك)، بمشاركة ثلة من المقاولين ورؤساء المقاولات المغربية الموجودة في الولايات المتحد، ومسؤولين حكوميين ومنتخبين محليين أمريكيين، مناسبة لتسليط الضوء على فرص الاستثمار المتاحة في المغرب والولاياتالمتحدة. كما شكل هذا المنتدى، الذي تميز أيضا بمشاركة خبراء مغاربة وأمريكيين من عالم المال والأعمال، مناسبة للمستثمرين والمقاولين المقيمين في الولايات المتحد، لتعزيز الاتصال والتنسيق بينهم في مجال الاستثمار والاطلاع على التسهيلات البنكية والتمويلات المتاحة. وفي كلمة بهذه المناسبة، ذكر نائب المدير التنفيذي لميناء فيرجينيا، روسيل هيلد، بالعلاقات العريقة القائمة بين المغرب والولاياتالمتحدة منذ توقيع اتفاقية السلام والصداقة سنة 1787 بمبادرة من السلطان سيدي محمد بن عبد الله؛ مؤكدا أن شعبيْ ومسؤولي البلدين مدعوان إلى انتهاز هذه الفرصة لتوسيع وتعزيز مبادلاتهما الاقتصادية والتجارية الثنائية.