توصلت إدارة «لارام» وجمعية الربابنة، أول أمس، إلى مذكرة توافقية جنبت الشركة التصعيد وحالة الشلل التي لوح بها الربابنة بعد إعلانهم عن خوض إضراب إنذاري لمدة 48 ساعة، ما كان سيكلف الخطوط الملكية المغربية خسائر مالية هامة. وحسب مصدر مطلع، فقد نجح اللقاء الذي عقد بين مسؤولين ب»لارام» وممثلين عن جمعية الربابنة في تنزيل عدد من النقط ضمن المذكرة التوافقية، ومن بينها تقوية العلاقة بين الطرفين، ووضع أسس متينة من أجل العمل على تقوية نشاط الشركة، وخاصة الشق المتعلق بوضعية الربابنة، كما تم الاتفاق على مجموعة من التدابير الأساسية التي سيتم الشروع في تفعيليها، ومن بينها وضع آليات للتدبير الجيد والسلس والمعلقن للموارد البشرية الخاصة بالربابنة، إلى جانب العمل على احترام مقتضيات الاتفاق الموقع بين الطرفين بموازاة العقد البرنامج الذي انخرط فيه الربابنة بشكل فعال ما ساهم في إخراج الشركة من الوضيعة المالية المتأزمة التي كانت تتخبط فيها. وأشار نفس المصدر إلى أن المذكرة التوافقية تتضمن أيضا توضيح جميع النقط الخلافية المتعلقة بتدبير الموارد البشرية، بعد أن مر الاجتماع في ظروف وصفت ب»الجيدة»، حيث تم التنويه بمجهود الربابنة ودورهم في تحسين أداء الشركة ووضعيتيها المالية والتنافسية، قبل أن يتم الاتفاق على تكوين لجنة تكون مهمتها تتبع تنفيذ النقط المتفق عليها والإشراف على الحوار الخاص بالنقط العالقة.