قام أحد التلاميذ، يوم الثلاثاء الماضي، بصفع أستاذته بإعدادية طرفة ابن العبد بالبيضاء. وحسب مصادر متطابقة فإن التلميذ (ك. ح)، 18 سنة، صفع أستاذته (ل. ا) على مرأى من زملائه. وقد أصرت الأستاذة على متابعة التلميذ قضائيا، مما دفعها إلى إبلاغ الشرطة ووضع شكاية في الموضوع تم على إثرها إيقاف التلميذ والاستماع إليه قبل أن يتقرر وضعه تحت الحراسة النظرية في انتظار عرضه على أنظار النيابة العامة. كما أفاد شهود عيان، يوم الخميس الماضي، بأن العشرات من تلاميذ إحدى المؤسسات التعليمية الحرة شوهدوا بشارع مولاي يوسف بوسط المدينة، وأن المصالح الأمنية حاصرتهم قبل أن يتبين أنهم خرجوا من صفوفهم الدراسية احتجاجا على قيام مدير المؤسسة بإهانة معلمتهم وضربها، مما دفعها- حسب شهادة بعض التلاميذ- إلى الخروج من المدرسة لأجل وضع شكايتها لدى مسؤولي نيابة التعليم، وكذا المصالح الأمنية. وعلى علاقة بالموضوع، أفاد مصدر مقرب من مدير المؤسسة أن المعلمة ومعها التلاميذ حاولوا تضخيم الموضوع، قبل أن يضيف أن المعلمة المذكورة كانت في إجازة مرضية لمدة طويلة جدا وأنها تعاني اضطرابات نفسية، قد تكون السبب في دخولها إلى المدرسة وبدئها بالصراخ، مما جعل التلاميذ يعتقدون أنها تعرضت للاعتداء.