أشهر تلميذ في مستوى الباكالوريا، سيفا على أستاذته في الفصل الدراسي محاولا قتلها ببلدية الكارة بإقليم سطات الخميس الماضي، إلا أن تدخل بعض التلاميذ حال دون ارتكابه الجريمة، ففر متوعدا باعتراض سبيلها وقتلها. وقد أقدم التلميذ على فعله هذا بعد أن توعدها في حصة سابقة بسبب تقرير رفعته الأستاذة إلى الإدارة تشتكي فيه من شغبه. وقام التلميذ بالتلويح بسيفه وهو يتلفظ بكلمات قبيحة، ثم أشهر سيفه وبدأ في ضرب السبورة، وهدد بضرب التلاميذ أيضا.وأكد مصدر مطلع لـ>التجديد< أن الإدارة لم تتخذ لحد الآن أي إجراء ضد التلميذ، وحاول مدير المؤسسة منع الوقفة التضامنية التي خاضها الأساتذة أول أمس السبت، معللا ذلك بأنه يجب أن يتوصل بإخبار كتابي قبل 15 يوما من تنظيم الوقفة، الأمر الذي اثار استياء الأساتذة . وعلمت >التجديد< أن الأستاذة قدمت شكوى للشرطة القضائية، غير أن الجاني ما يزال في حالة فرار. وفي موضوع ذي صلة تعرضت أستاذة، تعمل بمدرسة البكري بفاس الخميس الماضي، لاعتداء جسدي من قبل أم تلميذ يدرس عندها.وأكد شهود عيان أن الأم اعترضت طريق الأستاذة التي كانت متجهة إلى مقر عملها فصفعتها ، بعد أن اتهمتها بأنها تعتدي على ابنها داخل القسم، وهددتها بالسلاح الأبيض. ثم فرت تاركة الأستاذة الحامل، في حالة انهيار . وعلمت التجديد أن الأستاذة حصلت على شهادة طبية تحدد مدة العجز في 21 يوما سلمت إليها من مستشفى الغساني، ونظم المكتب النقابي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم وقفة احتجاجية داخل مدرسة البكري عشية يوم الجمعة الماضي تضامنا مع الأستاذة.