خلط سعد أقصبي الرئيس السابق لفريق المغرب الفاسي وحسن مرزاق الرئيس المنتدب لنجم وجدة والكاتب العام لمجموعة الهواة المنحلة، أوراق علي الفاسي الفهري رئيس جامعة الكرة، بإعلانهما رسميا ترشحهما لرئاسة الجامعة، في الوقت الذي كان يراهن فيه الفهري على أن يدخل سباق الترشح لولاية ثانية لرئاسة الجامعة بدون منافس، وأن يتم انتخابه إما بالتصفيق أو برفع أيادي المصويتن. وقال سعد أقصبي ل»المساء» إنه قرر الترشح لرئاسة الجامعة، حتى ولو لم يظفر بالرئاسة، مشيرا إلى أنه أقدم على هذه الخطوة إيمانا منه بأن رياح الديمقراطية والتغيير يجب أن تصل أيضا إلى جامعة الكرة. وتابع أقصبي:» سأباشر اتصالاتي مع رؤساء الفرق والعصب، وحتى لو حصلت على صوتي فقط، فذلك ليس مهما بالنسبة لي، بقدر ما أن الأساسي هو أن تصبح سلطة الاختيار بيد الجمع العام وأن ننهي إلى غير رجعة سياسة تعيين رؤساء الجامعات». أقصبي الذي قال إن لديه مشروعا متكاملا، ألح على ضرورة التصويت على رئيس الجامعة المقبل عن طريق صناديق الاقتراع. من جانبه قال حسن مرزاق الرئيس المنتدب لفريق نجم وجدة والكاتب العام للمجموعة الوطنية هواة المنحلة، إن الوقت حان ليتم اختيار رئيس الجامعة المقبل عن طريق التصويت، وأن يكون الاختيار للجمع العام، وليس للتعيينات. وأضاف مرزاق في اتصال أجراه مع «المساء»، «الحكومة المغربية الحالية أفرزتها صناديق الاقتراع، ونريد أن تفرز الجامعة الحالية صناديق الاقتراع أيضا». وتابع:»دائما يأتي رئيس إلى الجامعة ويقول إنه معين من طرف الملك، والملك كان واضحا مع الجميع، عندما أقر دستور جديدا وعندما دعا إلى الاحتكام إلى القانون». وقال مرزاق إنه يعتبر ترشيحه لرئاسة الجامعة نضاليا حتى يتم الاحتكام إلى صناديق الاقتراع ويتحمل كل طرف مسؤوليته، مشيرا إلى أنه دون انتخابات ستظل دائما الكرة المغربية تعرف حالة من التشنج. وأضاف:» لقد وصل البعض إلى مرحلة أصبح يفضل من خلالها أن ينهزم المنتخب الوطني لأن الجامعة الحالية لا تمثل المغاربة». وكان مقررا أن تعقد جامعة الكرة جمعها العام في الأسبوع الأول من شهر ماي الجاري، لكن الجامعة لم تعلن عن موعده النهائي بعد، علما أنهما أكملت في 16 أبريل الماضي أربع سنوات.