علمت «المساء» من مصدر مطلع أن المكتب الوطني للكهرباء قرر محاربة أزمة السيولة التي يعانيها من خلال إنهاء فترة التساهل مع المستهلكين، الذين يتخلفون عن تأدية فواتيرهم لبضعة أشهر. وأكد مصدرنا أن الإدارة العامة عممت تعليمات على مختلف المديريات ووكالات التحصيل بضرورة قطع التيار الكهربائي عن المستهلكين، الذين توجد بذمتهم ديون للمكتب عن استهلاك سنة. وتوقع مصدرنا أن تنخفض هذه المدة لتصل إلى بضعة أشهر من أجل الوصول إلى تأدية زبناء المكتب للمستحقات التي توجد بذمتهم بشكل شهري كما يحصل مع باقي الفاعلين الذين يبدون صرامة كبيرة في مسألة تحصيل الفواتير. وكان المكتب الوطني للكهرباء يتساهل مع زبنائه الذين لا يؤدون فواتيرهم بشكل منتظم، حيث لا يعمد إلى قطع التيار الكهربائي عنهم رغم مرور عدة أشهر.