أصدر مشروع «كلمة» للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، بتعاون مع دار الهدهد الإماراتية للنشر والتوزيع، سلسلة مختارة من أدب الناشئة الفرنسيّ تتضمن 9 عناوين، أشرف عليها الشاعر والمترجم والأكاديميّ العراقيّ المقيم في فرنسا كاظم جهاد، حيث قام باختيار نصوصها والعمل على تحريرها ومراجعة ترجماتها، وعملت على ترجمتها نخبة من المترجمين والأدباء العرب المعروفين. وباستثناء رواية الكونتيسة دو سيغور «آلامُ صوفي»، التي تخاطب فئة عمريّة تتراوح بين الثّامنة والثّانية عشرة، وحكايات شارل بيرّو، التي تخاطب أعماراً مختلفة، ركّزت هذه السّلسلة على الأعمال التي تخاطب قرّاءً من النّاشئة تتراوح أعمارهم بين الثّانية عشرة وبداية سنّ الرّشد. ويُعدّ كتاب «حكايات أمّي الإوزّة» للكاتب الفرنسي شارل بيرّو (1628- 1703)، الذي يدشّن هذه السلسلة في ترجمة قام بها ياسر عبد اللّطيف، من كلاسيكيّات الأدب الأوروبيّ الموجَّه إلى الناشئة. وهو من الكتب التي اهتمّت في تاريخ مبكّر جدّاً بجمع الحكايات الشعبية، أو ما يُعرف في التراث الأوروبيّ ب»حكايا الجِنِّيات»، وبنقلها من التقاليد الشفاهيّة إلى الأدب المكتوب. ويضمّ الكتاب تسعاً من هذه الحكايات، كتبها بيرّو بأسلوب سرديّ رفيع وبلغة أدبية جزلة.