سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الوفا يُفرج عن المذكرة المنظمة للحركات الانتقالية لنساء ورجال التعليم تقديم طلبات الانتقال عبر بوابة إلكترونية وزيادة في نقط الامتياز ووعود بضمان تكافؤ الفرص
بعد انتظار طويل أعلنت وزارة التربية الوطنية عن إصدار المذكرة الإطار المنظمة للحركات الانتقالية لنساء ورجال التعليم. وتراهن الوزارة، في المذكرة -الإطار الجديدة على اعتماد الوسائل التكنولوجية الحديثة في مختلف العمليات المرتبطة بها عبر مسك طلبات الانتقال الخاصة بهيئة التدريس كما وعدت الوزارة، في بلاغ توصلت به «المساء»، بضمان الشفافية وتكافؤ الفرص في تنظيم العمليات المرتبطة بتدبير الحركات الانتقالية، مع ضمان حق التلميذات والتلاميذ في تمدرُس قارّ ومنتظم طيلة السنة الدراسية، وكذا بالتوازن التربوي بين مختلف المناطق، وبتكريس إرساء آلية لفضّ النزاعات والبتّ في الطعون المُقدَّمة من طرف المُتضرّرين من نتائج الحركات الانتقالية.
وستتضمّن المذكرة -الإطار إجراءات لتجميع كل الحركات المتعلقة بمختلف فئات أسرة التربية والتعليم، والبالغ عددها 27 حركة، في وثيقة واحدة، إضافة إلى تجميع حركية هيئة التدريس، التي تعتبر الأكبرَ من حيث حجمها على المستوى الوطني والجهوي والإقليمي، في مرجعية واحدة. كما تروم المذكرة -الإطار تنظيم وتأطير عملية الفائض والخصاص والحفاظ على أهمّ المُكتسبات التي كانت تستفيد منها الأسرة التعليمية. ووعدت الوزارة بأن تأخذ بنود المذكرة -الإطار بعين الاعتبار الوضعية الاجتماعية لأفراد الأسرة التعليمية عبر إعطاء الأولوية لطلبات الالتحاق بالزوجة، إلى جانب طلبات الالتحاق بالزوج، مع المساواة بين الجنسين في طلبات الالتحاق بالزوج -الزوجة.
ومن المنتظر أن تتضمن المذكرة -الإطار زيادة في نقط الامتياز بالنسبة إلى العازبة والمطلقة والأرملة والمطلق والأرمل. كما سيتم منح نقط امتياز للمشارك المتزوج بربّة بيت أو غير المتوفر على شروط المشاركة في طلب الالتحاق بالزوجة، وستمنح نقط الامتياز عن كل طفل أو طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة للأب أو الأم المشاركين في الحركات الانتقالية. كما سيتم تقليص سنوات الاستقرار قصد الاستفادة من امتياز الأولوية بعد الالتحاقات بالأزواج.
وفي السياق ذاته، أكدت وزارة التربية الوطنية أنّ أكثر من 5000 شاركوا في المنتدى المفتوح الخاص بمشروع المذكرة -الإطار للحركة الانتقالية، الذي كانت الوزارة قد أطلقته عبر بوابتها الرسمية، والذين ساهموا بمُقترَحاتهم وآرائهم التي مسّت مضامين هذه المذكرة.
وكشفت الوزارة أنّ نسبة مشاركة الأساتذة في المنتدى بلغت 82.52 في المائة من مجموع المشاركين، فيما بلغت نسبة مشاركة الإداريين 6.02 في المائة، ومدراء المؤسسات التعليمية 4 في المائة، ولم تتجاوز نسبة مشاركة المفتشين نسبة 2 في المائة. كما أكدت الوزارة مشاركة 118 عضوا نقابيا و107 من آباء وأولياء التلاميذ، وهي المشاركات التي قالت الوزارة إنها تجاوبت مع المُقترَحات التي وردت عليها من جميع الشركاء، مؤكدة أنها ستظل «منفتحة» بشكل دائم على دراسة كل المُقترَحات، «في أفق تعزيز المقاربة التشاركية وترسيخ المشاورات والحوار البنّاء».