لقي رجل خمسيني، ظهر أمس، مصرعه داخل مخفر الشرطة القضائية بالجديدة، أثناء فترة الحراسة النظرية، إذ أكدت مصادر طبية أن المعني بالأمر أحضر إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بالجديدة، وكان قد فارق الحياة، بعد اعتقاله ليلة أول أمس في حالة سكر. ومباشرة بعد انتشار خبر وفاة الرجل بمخفر الشرطة الموجود بالطابق الأرضي لولاية الأمن بالجديدة، ثارت ثائرة أسرته وطالبت بفتح تحقيق في أسباب الوفاة. ونفت مصالح الأمن نفيا قاطعا أن يكون المعني بالأمر قد تعرض لأي اعتداء من طرف أي رجل أمن، مرجحة تعرضه لنوبة قلبية مفاجئة.