لفظ، أول أمس الاثنين، موقوف، كان تحت الحراسة النظرية بمخفر ولاية أمن الدارالبيضاء، أنفاسه الأخيرة داخل سيارة إسعاف، عندما كان في الطريق إلى مستشفى ابن رشد، الذي نقل إليه عقب تعرضه لوعكة صحية. وذكرت المصادر أن المتوفي (39 سنة) أوقف في اليوم نفسه على الثالثة صباحا من أجل "العنف ضد الأصول"، مشيرة إلى أن جثته نقلت إلى مستودع الأموات قصد التشريح للكشف عن سبب الوفاة، علما أن الجثة لا تحمل أي آثار للعنف. يشار إلى أن تاجرا يدعى عبد الواحد (ج) كان شنق نفسه، بداية السنة الجارية، في مرحاض داخل مقر ولاية الأمن في الدارالبيضاء. وأوقف المعني بالأمر من طرف أفراد الشرطة في الحي الحسني، وخلال تنقيطه تبين أنه مبحوث عنه في قضية إصدار شيكات من دون رصيد، ليسلم إلى مصلحة المداومة ليوضع تحت الحراسة النظرية. وكان عبد الواحد مبحوثا عنه لإصداره أربعة شيكات، الأول بقيمة 80 ألف درهم، والثاني 40 ألف درهم، وشيكين قيمة كل واحد منهما ألفا درهم، طلب من حارس الأمن الدخول إلى المرحاض، ليقطع جزءا من قميصه ويلفه حول عنقه.