يواجه المنتخب الوطني للفتيان، زوال اليوم الثلاثاء ابتداء من الساعة الثالثة، بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء، نظيره الإيفواري برسم نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للفتيان، المنظمة في المغرب(مدينتي الدارالبيضاء ومراكش) إلى غاية السبت المقبل. وخاض المنتخب الوطني آخر حصة تدريبية استعدادا لمباراة اليوم أمس الاثنين. وتسود معنويات عالية لاعبي المنتخب الوطني، بعد تحقق الهدف الأول القاضي ببلوغ نهائيات كأس العالم، في حين يبقى الهدف الثاني المتمثل في حمل الكأس القارية للمرة الأولى في التاريخ، رهينا بتجاوز منتخب الكوت ديفوار. ولن تعرف مباراة اليوم، أية غيابات في صفوف المنتخب الوطني، إذ يتمتع جميع لاعبيه بصحة وجاهزية بدنية. ووصف مدرب المنتخب الوطني عبد الله الإدريسي، في اتصال أجرته معه «المساء»، منتخب الكوت ديفوار بالمنتخب القوي، الذي استحق بامتياز بلوغ المربع الذهبي، كما هو حال منتخبات نيجيريا وتونس والمغرب. وأكد الإدريسي أنه درس نقاط قوة وضعف المنتخب الإيفواري وتبين أن نقاط ضعفه قليلة، فهو صاحب أقوى دفاع في البطولة ويجيد المرتدات والتلاحمات وغيرها من الأمور التقنية التي تميز هذا المنتخب الإفريقي المتعود على خوض منافسات إفريقية من هذا الحجم. وكشف الإدريسي أن لاعبي منتخب الكوت ديفوار، يتميزون بطول قامتهم وعضلاتهم الموفورة، وسبق لهم أن واجههم في دورة مونتيغيرو بفرنسا العام الماضي. وعن الحل المثالي لتجاوز منتخب الكوت ديفوار كشف الإدريسي أنه طالب اللاعبين بعدم التسرع، واستغلال أي فرصة على نحو إيجابي، ولعب المباراة إلى غاية إعلان صافرة المباراة، مشددا على عامل التركيز الذي يبقى مهما لحسم مواجهات من هذه النوعية وتخطي منتخب يتقن الضربة القاضية. وأبدى الإدريسي شكوكا حول السن القانونية للاعبي منتخب ساحل العاج، الذين يبدون أكبر سنا، قبل أن ينوه بتجربة الكاف في الكشف عن تزوير الأعمار. وفي علاقة بمباراة النصف النهائي، تابع لاعبو المنتخب الوطني بمعية الطاقم التقني، مباراة الكوت ديفوار الأخيرة ضد منتخب غانيا والتي ظفر فيها ببطاقة الترشح إلى الدور نصف النهائي. وزود الطاقم التقني لاعبي المنتخب الوطني بورقة تقنية تهم كل لاعب إيفواري على حدة، وهو الأمر الذي ساهم في معرفة كل لاعب من المنتخب المغربي بطريقة لعب خصمه من الكوت ديفوار. وتجمع نصف النهاية الثانية بين منتخب نيجيريا متصدر المجموعة الثانية ومنتخب تونس ثاني المجموعة الأولى.