الإدريسي: التغييرات وراء تراجع مستوى الفريق أمام تونس قال مدرب المنتخب الوطني للفتيان عبد الله الإدريسي، إن تراجع مستوى الفريق في مباراته الأخيرة عن الدور الأول أمام المنتخب التونسي، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1) ضمن بطولة إفريقيا لأقل من 17 سنة، كان بسبب التغييرات العديدة التي أجراها على التشكيلة الأساسية. وأضاف الإدريسي خلال ندوة صحفية عقب المباراة، أنه كان يهدف من تغيير 80 في المائة من اللاعبين الأساسيين، منح الفرصة أمام اللاعبين الاحتياطيين لخوض مباريات ب «الكان»، كما أنه كان يروم منح العناصر الأساسية وفي مقدمتهم نبيل الجعدي وحمزة الساخي راحة بعد مستواهما المتميز والجهد المبذول في المباراتين السابقتين. وأوضح مدرب منتخب الفتيان أن هناك سببا آخرا دعاه إلى بعض التغييرات، وهو حصول مجموعة من لاعبيه على بطاقات صفراء، وهذا خلق مخاوف لدى الطاقم التقني حول إمكانية غياب أحدهم عن مباراة نصف نهائي، في وقت يحتاج المنتخب لهم على اعتبار أنهم ركائز أساسية في التشكيلة الرسمية. وأكد الإدريسي على أن المنتخب المغربي حقق المهم بعدما تأهل إلى المربع الذهبي لكأس الأمم الإفريقية، وضمن حضوره بكأس العالم المقرر إقامته بالإمارات العربية المتحدة، معربا عن أمله في أن تكون المباراة النهائية ديربيا مغاربيا بين المغرب وتونس، لإعادة الاعتبار للكرة العربية على الصعيد القاري. من جانبه، قال لاعب المنتخب الوطني وليد الصبار إنه لا توجد أي فروق بين اللاعبين، وأن أي تشكيلة خاضت المباراة قادرة على الظهور بوجه مشرف وقوي بالبطولة الإفريقية، مضيفا أن العناصر المغربية حققت نتيجة إيجابية أمام المنتخب التونسي، وهو الشيء الذي سيجعلها تخوض مباراة نصف نهائي كأس إفريقيا بالدارالبيضاء. يذكر أن المنتخب المغربي تصدر المجموعة الأولى على حساب المنتخب التونسي برصيد 7 نقاط وبفارق الأهداف، حيث سيواجه يوم غد الثلاثاء المنتخب الإيفواري ثاني المجموعة الثانية بالمركب الرياضي محمد الخامس الدارالبيضاء، فيما تلتقي تونس بنيجيريا متصدرة المجموعة الثانية بملعب مراكش الجديد.