تسيد المنتخب الوطني للفتيان المجموعة الأولى، ضمن منافسات الدورة العاشرة لكاس أمم إفريقيا المقامة حاليا بالمغرب(مدينتي الدارالبيضاءومراكش) إلى غاية السابع والعشرين من الشهر الجاري، بمجموع سبع نقاط، وبفارق الأهداف عن المنتخب التونسي، الذي تعادل معه المنتخب الوطني مساء الجمعة الماضي بهدف لمثله. وسيواجه المنتخب الوطني يوم الثلاثاء المقبل بداية من الساعة الثالثة زوالا بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء، منتخب الكوت ديفوار المحتل للمركز الثاني في المجموعة الثانية. وخاض المنتخب الوطني مباراته الأخيرة عن المجموعة الأولى ضد المنتخب التونسي، بحذر كبير، بعدما لعب عبد الله الإدريسي، بتشكيلة مغايرة. وجاءت التغييرات بحسب الإدريسي من أجل إراحة اللاعبين وتجنب الإنذار الثاني، وأيضا منح الفرصة للاعبين البدلاء. وكان المنتخب الوطني سباقا للتسجيل، بواسطة المدافع محمد البوعزاتي، الذي شارك في الجولة الثانية وانبرى برأسية لتمريرة عرضية من لاعب الرجاء وقائد المنتخب الوطني في المباراة، وليد الصبار، ليعلن تقدم المنتخب الوطني بهدف لصفر في الدقيقة 47، قبل أن يعدل التونسيون النتيجة في الدقيقة 50، مستغلين خطأ في الدفاع. وشهدت المباراة ضد تونس حضورا جماهيريا مهما قارب العشرين ألف متفرج. واعتبر الإدريسي النتيجة ب«المهمة»، خاصة أنها تحققت من طرف الفريق الاحتياطي، الذي خاض مباراته الأولى، مؤكدا أن الأهم تم إنجازه بعد كسب ورقتي التأهل إلى نصف نهائي كأس إفريقيا للفتيان والتأهل إلى مونديال الإمارات. وعن المجموعة ذاتها فاز المنتخب الغابوني على نظيره البوتسواني بثلاثة أهداف لواحد في المباراة التي جمعت بينهما الجمعة الماضي بالملعب الكبير لمراكش. وبالعودة إلى خصم المنتخب الوطني في مباراة نصف النهائي، فإن منتخب الكوت ديفوار وصل إلى هذا الدور، بعدما احتل مركز الوصافة في المجموعة الثانية بخمس نقاط من فوز على منتخب نيجيريا بهدف لصفر، وتعادلين ضد الكونغو وغانا. ويملك المنتخب الإيفواري أفضل دفاع في الدورة بعدما سجل في مرماه، هدف وحيد، كان ضد منتخب الكونغو، وهو المنتخب الوحيد الذي هزم نيجيريا صاحب أقوى هجوم في البطولة. وتجمع نصف النهاية الثانية، بين المنتخب النيجيري والتونسي، الأربعاء المقبل بملعب مراكش الجديد، ابتداء من الساعة الثالثة زوالا.