عبر العديد من مستعملي الطريق الرابطة بين مدينتي سيدي بنورواليوسفية مرورا بأولاد عمران عن استيائهم بسبب عدم تدخل وزارة النقل والتجهيز لإصلاح الطريق وإعادة تعبيدها وتوسيعها، مؤكدين أن الوضع بات يتطلب معالجة جادة وعاجلة من طرف السلطات المختصة بإقليم اليوسفية. وأكدت مجموعة من السائقين على ضرورة إصلاح الطريق بدل الحلول الترقيعية التي تلجأ إليها مصالح وزارة التجهيز والنقل، حيث إن الطريق تعاني من كثرة المطبات والحفر على طولها، لتتحول إلى برك أثناء هطول الأمطار ما يلحق أضرارا بليغة بعجلات السيارات وهياكلها، وتزايد نسب حوادث السير التي كان آخرها الفاجعة التي راح ضحيتها 7 أشخاص من مدينة اليوسفية وجماعة الكنتور والعشرات من الجرحى والمعطوبين، بعد انقلاب حافلة لنقل المسافرين. وأضاف أحد مستعملي هذه الطريق، أنه يلزمه، يوميا، تخصيص ميزانية شهرية لإصلاح سيارته بسبب عدم إصلاح الطريق، مؤكدا أن حالتها تنتج عنها أضرار مادية تلحق بالسيارات ناهيك عن وقوع حوادث سير بليغة، ودعا إلى إصلاح هذه الطريق التي تربط كذلك مجموعة من المناطق الفلاحية القروية بالمجال الحضري لسيدي بنور.