أحضر فريق الوداد الفاسي مفوضا قضائيا خلال حصة يوم الأربعاء التدريبية لتدوين غياب مدرب الفريق شار روسلي، الذي عاد إلى موطنه سويسرا بدون سابق إنذار، كما أكد مسؤولون عن الفريق الفاسي. بالموازاة مع ذلك، علمت «المساء» أن مفاوضات جارية، وإن كانت تعرف بعض التعثرات، من أجل إقناع روسلي بالعدول عن قراره و العودة للإشراف على الفريق، خصوصا أن ترتيب الفريق بالدوري الوطني لا يسمح بإهدارالمزيد من الوقت. وفي هذا الصدد، قال عبدالرزاق السبتي إن محامي المدرب السويسري أبلغ مكونات الفريق الفاسي بوجود شروط جديدة لعودة روسلي لقيادة «الواف»، تتمثل في تمكين المدرب من نسبة 25 بالمائة عن كل صفقة انتقال للاعبي الفريق، مضيفا أن المدرب لم يتحدث عن أي مستحقات بل أصر على الحصول على نسبة عن كل صفقة انتقال. وأوضح السبتي في اتصال هاتفي مع «المساء» أن اهتمام الفريق في الوقت الراهن منصب على الدوري الوطني، الذي يشرف على نهايته، من أجل الحفاظ على مكانة الفريق بالقسم الأول، وأن الوقت لا يسمح بالحديث عن انتقال اللاعبين وعن نسب صفقات الانتقال، نافيا في الوقت ذاته ما راج مؤخرا حول انتقال كل من عبدالكبير الوادي و عدنان الوردي إلى صفوف فريق آخر، معتبرا أن مثل هذه الأخبار تشوش على تركيز اللاعبين، وتثير القلاقل بين محبي الفريق الفاسي. من جهة أخرى، أكدت بعض المصادر أن منحة مجلس المدينة و البالغ قيمتها 150 مليون سنتيم في طريقها إلى خزينة فريق الوداد الفاسي، مبلغ من المنتظرأن يفك حصار مستحقات لاعبي الفريق يوم الثلاثاء المقبل، وهو الخبر الذي تلقته عناصر النادي خلال حصة يوم الخميس التدريبية، ورفع من معنوياتهم المهزوزة جراء خسارة الديربي و ذهاب المدرب شارل روسلي. وأكد مسؤول بالفريق الفاسي أن السيولة المالية، التي ضُخت في خزينة النادي ستمكن من أداء رواتب اللاعبين و منح جل المباريات، كما سيذهب جزء منها لصرف رواتب مؤطري الفئات الصغرى ومستخدمي مدرسة الفريق. خبر سار آخر تلقته إدارة الوداد الفاسي، يتمثل في حصولها على إذن من مجلس المدينة يهم تشييد مكتب إداري بالفضاء المجاور لملعب مدرسة الفريق المتواجد بملاعب السعديين. بناية من النتظر تخصيصها لأغراض إدارية تهم بالساس لترتيب و تخزين ملفات اللاعبين.