أهان الرئيس والفريق ووصف «الواف» بالفريق الصغير مرة أخرى يغرد المدرب السويسري خارج السرب ويؤكد أنه فوق الجميع، بتصريحاته المثيرة والتي لم يسلم منها خصومه، كما لم يفلت منها فريقه ومجلس إدارته وكل مكوناته. روسلي الذي أصابته الخسارة أمام المغرب الفاسي يفعل تدبيره السيء لأطوار النزال بالهلوسة والهذيان، ركب مرة أخرى عجرفته وتعاليه ليخرج بتصريحات غير مسؤولة وصف خلالها الوداد الفاسي بالفريق الصغير وغير المهيكل، وصب جام غضبه على إدارة الفريق التي لا تتعامل بحسب رأيه باحترافية مع اللاعبين ومعه أيضا. وكي يكمل فصول الخروج الكبير عن النص سافر روسلي لبلده سويسرا دون إذن أو ترخيص أو حتى إخبار الرئيس السبتي الذي من المفروض أنه أجير عنده، وكأنه يشتغل في محمية من محميات بلاد الشوكولاته بلا حسيب ولا رقيب. روسلي الذي سب السبتي الموسم المنصرم وخذل الفريق 48 ساعة قبل مباراة المسيرة الحاسمة بعدما تركه لحاله، قبل أن يطالب بكامل مستحقاته من «الفيفا» التي يعتقد أنه يؤثر على قرارات محاكمها، كرر فعلته هذا الموسم مع نفس الفريق وتركه يبكي مستقبله بطريقة تتطلب من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن تتعامل بمسؤولية هذه المرة وأن تدخل غرفة النزاعات على الخط، لأن تصريحات روسلي مست فريقا محسوبا على القسم الأول لبطولة ترعاها جامعة الكرة. ولحسن حظ الوداد الفاسي الذي يبحث رئيسه عن مدرب لتعويض روسلي أنه لن يلعب نهاية الأسبوع الحالي أمام الوداد المتواجد في الموزمبيق وهو ما سيترك للسبتي هامشا من الوقت لتدبير وقع الزلزال الذي تركه ذهاب روسلي الذي خرج ويتمنى عشاق «الواف» ألا يعود.. منعم ب.