أعلن التلفزيون السوري، صباح يوم أمس، عن قتل الجيش النظامي لثلاثة مغاربة لم يكشف عن هويتهم بعد. ووفق بلاغ الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري، فإن قوات جيش بشار الأسد كبدت من وصفهم ب»المجموعات الإرهابية» خسائر كبيرة في سلسلة من العمليات نفذتها ضد تجمعاتها فى جوبر ومزارع مسرابا وحرستا وأوقعت «العديد من القتلى ودمرت آليات وأوكار أدواتهم الإجرامية». وأضاف البلاغ أنه تم القضاء على من سماهم مجموعة إرهابية بكامل أفرادها كانت ترتكب أعمال سلب ونهب عند نفق حرملة بين «جوبر» و»زملكا»، بينهم ثلاثة من جنسية مغربية. ومازال العديد من الشبان المغاربة ومن مغاربة مدينة سبتة، يتوجهون إلى سوريا للجهاد، حيث ثبت لحد الآن سفر 8 من مغاربة سبتة، من بينهم طفل قاصر لا يتجاوز سنه 16 سنة. وقبلها، لقي شاب تطواني مصرعه في إحدى جبهات القتال بسوريا، حيث يتعلق الأمر بشاب كان يعرف بلقب «أبو عبيدة التطواني»، كما أن التلفزة السورية عرضت بدورها صورة جثته في إحدى نشراتها، لينضاف إلى خبر عن مقتل مغربي آخر بسوريا يبلغ من العمر 50 سنة، كان يقيم بمدينة برشلونة، قبل أن يتوجه للجهاد ضمن صفوف»جبهة النصرة». وهي إحدى الفصائل الرئيسية التي تقاتل ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، والتي أعلنت مؤخرا مبايعتها لقائد تنظيم القاعدة أيمن الظواهري. وكان هذا المغربي الذي كان يعمل تاجرا ببرشلونة قد اختار خلال توجهه إلى الجهاد ببلاد الشام، لقب «أبو آدم المغربي»، وهو تقليد معروف وسط المتوجهين إلى سوريا، حيث يتم إشعارهم بتغيير أسمائهم وكنيتهم، والاحتفاظ بلقب يتم التعرف به عليهم.