تواصل المصالح الأمنية بتراب سيدي البرنوصي التحقيق حول هوية الشخص أو الأشخاص الذين يقفون وراء حادث العثور على جثة رضيع، الجمعة الماضي، ملفوفة في قطعة قماش داخل حاوية للأزبال، والتي أكدت مصادر «المساء» أنها لا تبعد عن مصحة الضمان الاجتماعي إلا بحوالي ثلاثة أمتار. وأضافت المصادر ذاتها أن جثة الرضيع تم اكتشافها من طرف «شخص» كان يقوم بجولته اليومية للتنقيب وسط الأزبال عن أشياء ثمينة، إلى أن فوجئ بجثة الرضيع حيث أخبر حارس السيارات الذي تكفل رفقة بعض المواطنين بالحي بإخبار السلطات الأمنية بالمنطقة التي حضرت رفقة عناصر من الشرطة العلمية، التي قامت بالإجراءات الضرورية. وأكدت مصادر «المساء» أن جثة الرضيع بدا أن بعض القطط نهشت بعض أطرافها الصغيرة. وأضافت المصادر ذاتها أن الرضيع من المرجح أن يكون نتاج علاقة غير شرعية وأنه تم التخلص منه بهذه الطريقة البشعة هروبا من الفضيحة.