عثر بائعو متلاشيات، أول أمس الخميس، في مطرح للنفايات في مديونة، بضواحي مدينة الدارالبيضاء، على جثة رضيع ذكر، كانت ملفوفة في غطاء من القماش، وسط نفايات منزلية. وذكر مصدر "المغربية" أن جثة الرضيع كانت في إحدى الحاويات البلاستيكية المخصصة للنفايات، وسط العاصمة الاقتصادية، وحملتها شاحنة جمع النفايات إلى مجمع النفايات الكبير لمدينة الدارالبيضاء، المعروف ب"مزبلة مديونة"، ليجدها أحد عمال المتلاشيات، وسط صندوق خشبي، محاطة بقارورات ونفايات. وتكفل عمال مطرح النفايات و(الميخالة) بنقل جثة الرضيع في صندوق خشبي صغير، ملفوفة في ثوب متسخ من وسط المزبلة، إلى المصالح المختصة بالبوابة الرئيسية لمزبلة مديونة. وأُشعرت السلطة المحلية والدرك الملكي في مديونة بالواقعة، فحضروا لعين المكان، وفتحوا تحقيقا في الموضوع، قبل نقل جثة الرضيع، الذي يعتقد أنه تعرض للقتل بعد خروجه للحياة من علاقة غير شرعية. وذكر المصدر ذاته أنه لولا "الميخالة" لما أمكن الكشف عن الجثة المرمية في المزبلة. يذكر أن هذه ليست المرة الأولى، التي يستقبل فيها مطرح النفايات بمديونة جثة طفل، أو أعضاء بشرية لأشخاص مقتولين.