تعرف مدينة تطوان مساء كل يوم وقفات تضامنية مع أهالي قطاع غزة، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع للأسبوع الثاني على التوالي. وعرفت المدينة تشكيل لجنة محلية لدعم الشعب الفلسطيني، مشكلة من أكثر من 8 أحزاب سياسية إضافة إلى جماعة العدل والإحسان، وخمس هيئات نقابية، و7 هيئات من المجتمع المدني، كالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وجمعية البحث النسائي، وجمعية المحامين الشباب، وجمعية الشعلة للتربية والثقافة، ومنتدى حقوق الإنسان. وعرفت وقفة يوم أول أمس الأربعاء رفع شعارات منددة «بالعدوان الصهيوني الإسرائيلي الغاشم على أهالي غزة»، وأخرى منددة «بعجز الأنظمة العربية»، وصمتها الرهيب تجاه «سياسة التقتيل الممنهج الذي يتعرض له أطفال ونساء وشيوخ شعب غزة الصامد» من طرف «دولة الإرهاب المنظم». وندد المشاركون، في بيان لهم، بالمحرقة الوحشية المرتبكة في حق الشعب الفلسطيني البطل، من طرف الكيان الصهيوني، كما دعا، البيان ذاته، المنتظم الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته «واستصدار قرار يلزم الكيان الصهيوني بالوقف الفوري للعدوان على قطاع غزة و«سحب الجيوش المحتلة، ورفع الحصار وفتح المعابر، ومحاكمة القادة الصهاينة كمجرمي حرب». وأدانت الوقفة الاحتجاجية، التي نظمت بشارع محمد الخامس، ب«التواطؤ».