استنكرت الفيدرالية الجهوية لتنمية القطاع الحرفي والصناعة بجهة سوس ماسة، تنامي قرارات الإغلاق الصادرة في حق عدد من الحرفيين بكل من تيكوين وآيت ملول، دون الأخذ بعين الاعتبار مصالح الحرفيين المتضررين، والبحث عن حلول بديلة عوض التسرع في استصدار قرارات مفاجئة باتت تجهض المسار المهني للصناع والحرفيين. وقال ابراهيم تابع، كاتب عام الفيدرالية الجهوية لتنمية القطاع الحرفي والصناعة بجهة سوس، إن قرارات السلطات المحلية، باتت تنعكس سلبا على الحرفيين المتضررين من قرارات الإغلاق المجحفة، إذ يجد هؤلاء الحرفيون المتضررون أنفسهم بعد سنوات طويلة من ممارسة الحرفة داخل ورشاتهمعرضة للضياع والتشرد بميعة عائلاتهم في غياب حلول بديلة. وأضاف تابع أن بعض هاته القرارات باتت تتخذ دون الجزم اليقيني في صحة الأضرار الحاصلة بالنسبة للأطراف المشتكية، إذ غالبا ما يكون بعضها ناجما عن حزازات شخصية أو ملفات معروضة على القضاء، ودعا المصدر نفسه الجهات المسؤولة إلى التريث في استصدار هذه القرارات، وخلق لقاءات وحوارات مع الجمعيات المهنية قصد البحث عن حلول جذرية يمكن من خلالها حل الإشكال العالق عوض اتخاذ قرارات جائرة في حق المهنيين.