علمت «المساء» أن صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار (منخرط بفرع كرة القدم ولاعب سابق برجاء السلة)، يباشر اتصالات مكثفة من أجل تقريب وجهات النظر بين محمد أوزال ومحمد بودريقة بغاية إنهاء الخلاف القائم، إثر انتخاب هذا الأخير رئيسا للمكتب المديري للرجاء في جمع عام استثنائي يعتبره أوزال ومن معه بأنه افتقد الشرعية وغير قانوني. وحضر مزوار متأخرا لمكان الندوة الصحفية التي عقدها امحمد أوزال أول أمس الإثنين مرفوقا بعبد الله غلام رئيس الرجاء، في وقت لم يتمكن فيه محمد عمور من الحضور، علما أن الندوة الصحفية حضرها من يطلقون عليهم ب»حكماء الرجاء» عبد الحميد الصويري وعبد السلام حنات وعبد الله غلام وعبد القادر الرتناني. في نفس السياق من المنتظر أن يكون الرجاء البيضاوي، فرع ألعاب القوى قدم أمس الأربعاء دعوى قضائية لدى المحكمة الإدارية بمدينة الدارالبيضاء للطعن في الجمع العام الاستثنائي الذي انتخب محمد بودريقة، رئيسا للمكتب المديري للرجاء. ويرتكز طعن الفرع على ثلاث نقط يعتبرها أساسية، وهي أن الفصل 12 من القانون الأساسي لنادي الرجاء البيضاوي الذي ينص على أن الجمع العام يتكون من مندوبي الفروع المعتمدين قانونيا من طرف مكاتبهم، وأن الجمع العام ينعقد بدعوة من المكتب المديري، في حين أن الجمع العام الاستثنائي يكون مشكلا من ثلثي الأعضاء الذين لهم الحق في المشاركة وأنه يباشر مناقشاته بأغلبية ثلثي أصوات الحاضرين زيادة على ذلك يرى فرع ألعاب القوى أن محمد بودريقة لا يتوفر فيه الشرط الوارد في الفصل 5، الذي يشير صراحة إلى أنه لا يحظى بالعضوية ضمن المكتب المديري سوى الأعضاء الذين يتجاوز سنهم 21 عاما، وأن يكون قضى سنتين كاملتين كعضو كامل العضوية في أحد فروع الجمعية. وكان بودريقة «انتخب» صبيحة يوم الأربعاء 27 فبراير الماضي في جمع عام استثنائي رئيسا للمكتب المديري لنادي الرجاء بحضور أغلبية ممثلي فروع النادي، على حد ما أعلن عنه بلاغ صدر في هذا الشأن.