قال أحمد الطناني منسق اللجنة التقنية الوطنية بالجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى بأن طموح العدائين المغاربة المشاركين في بطولة العالم للعدو الريفي بمدينة بويدغوست البولونية يبقى محدودا بالنظر لغياب عدائين من المستوى العالي بمقدورهم مجاراة منافسيهم خاصة الكينيين والإثيوبيين. وأكد أحمد الطناني من خلال تصريح ل «المساء الرياضي» بأن أقصى ما تمني به الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى النفس خلال بطولة العالم للعدو الريفي ببويدغوست المقرر تنظيمها في 24 مارس الجاري هو احتلال مرتبة مشرفة بحسب الفرق في ظل تأكد غياب أي حظوظ بالنسبة للترتيب الفردي خصوصا وأن المنتخب الوطني المغربي المشارك في التظاهرة ذاتها لا يضم سوى فريقا واحدا متكامل (فئة الشبان ذكور)، والمتكون من ستة أفراد، إذ يظهر بأنها المرة الأولى التي يتقلص فيها مستوى المشاركة المغربية في بطولة العالم للعدو الريفي، بعدما كان المغرب يعرف فائضا في عدد العدائين المختصين مما يبرز بالملموس تراجع رياضة ألعاب القوى الوطنية في هذا التخصص. وبحسب أحمد الطناني فإن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى توخت من خلال اعتمادها بالأساس على إقحام الفئات الشابة إعداد الأخيرة للمستقبل من خلال اكتساب التجربة إذ تم الاختيار بناء على معيار النتائج التقنية التي حققها العداؤون خلال جميع المشاركات في منافسات العدو الريفي الفدرالي المنظم من قبل الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى. وفيما يلي اللائحة الرسمية للعدائين المشاركين في بطولة العالم للعدو الريفي ببويدغوست (بولونيا): فئة الشابات (فدوى سيدي مدان وسكينة أتانان). فئة الكبيرات (سليمة الوالي العلمي و نادية النوجاني). فئة الكبار( عبد الناصر فتحي). فئة الشبان (محمد عابيد وعمر أيت الشيتاشن وحسن الغشوي و جواد شملال و مروان الكحلاوي وزهير الطالبي).