أبدى عبد السلام أحيزون رئيس جامعة ألعاب القوى تشبثه بنفسه رئيسا للجامعة، رغم إعلانه في الجمع العام الأخير الذي عقده أنه لن يجدد ترشيحه. واتضح ذلك من خلال مبادرة مسؤولين في جامعة ألعاب القوى إلى تعليق لافتة بطبعة أنيقة أمام بوابة الجامعة كتب عليها بخط واضح:»أسرة ألعاب القوى تتشبث بعبد السلام أحيزون رئيسا». ولم تكد تمض ساعات على تعليق اللافتة أمام بوابة الجامعة المحاذية لمجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط، أول أمس الخميس حتى تم سحبها. وعلمت»المساء» أن أحيزون هو من طلب من الكاتب العام للجامعة محمد غزلان سحب اللافتة. ويقوم أكثر من مسؤول في الجامعة بحملة لجمع توقيعات الفرق وفعاليات في ألعاب القوى للمطالبة باستمرار أحيزون في رئاسة الجامعة، دون أن يعلن ترشحه، ودون منافسة من أي مرشح محتمل. في موضوع آخر تتكتم الجامعة عن هوية المرشحين لرئاستها، علما أن آخر أجل لوضع الترشيحات هو يوم أمس الجمعة. ورفض أكثر من مسؤول في الجامعة اتصلت به «المساء» كشف هوية المرشحين، علما أنه تم تداول اسمي خالد السكاح وابراهيم بوطيب كمرشحين بيد أن الأول رفض في اتصال أجرته معه «المساء» أن يؤكد ترشحه، في وقت قال فيه بوطيب إنه وضع ترشيحه لعضوية اللجنة المديرية، كما يتم تداول اسم المدير التقني السابق صمصم عقا كمرشح محتمل. إلى ذلك أعلن عبد المولي هتكي رئيس جمعية الإشراق لألعاب القوى ترشحه لرئاسة الجامعة. وقال في بلاغ توصلت»المساء» بنسخة منه إنه بعد إعلان رئيس الجامعة عبد السلام أحيزون عن نيته الرحيل وعدم تقيم ترشيحه لولاية ثانية، فإنه يعلن نفسه مرشحا لمنصب رئيس الجامعة، مشددا في البيان نفسه أنه لا يشرفه أن يجلس على كرسي رئيس الجامعة دون أن تأتي به صناديق الاقتراع، وأنه يعلن رفضه أن يكون مرشحا وحيدا لأن التنافسية هي روح الديمقراطية. ودعا هتكي إلى مناظرة يشرح فيها كل مرشح برنامج عمله أمام وسائل الإعلام وأن تتم عملية الاقتراع وفرز الأصوات أمام ممثلي العصب والأندية ووسائل الإعلام، داعيا رؤساء الأندية والعصب لتقديم ترشيحهم ليكون برنامج عملهم هو المقياس لانتخاب الرئيس الجديد لجامعة أم الرياضات، كما أعلن عن برنامج من 24 نقطة، لكن هتكي فنح الباب أمام سحب ترشيحه عندما أكد بأنه سينسحب من المنافسة في حالة الإخلال بأحد بنود الميثاق الأخلاقي الذي يلتزم به.