قال محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، إنه مستعد للتخلي عن منصبه في حال وجود أي تعديل حكومي مستقبلا، وإنه لا يمانع في أن يتولى وزيرٌ آخرُ من أي حزب من الأغلبية الحكومية حقيبة الشباب والرياضة، «بشرط أن يتخذ مثل هذا القرار بعد تقييم مدى نجاحي أو إخفاقي في تنزيل سياسة الحكومة في القطاع الذي أشرف عليه». وأضاف أوزين، الذي كان يتحدث صباح أمس خلال ملتقى صحافيي وكالة المغرب العربي للأنباء في الرباط، أن الاختلافات الموجودة داخل صفوف الأغلبية الحكومية لا ترقى إلى مستوى الصراع، «بل هي اختلافات عادية تساهم بشكل إيجابيّ في الدفع بالعمل الحكومي إلى الأمام، وتوضح الرؤية بشأن الطريقة التي يمكن بها تنزيل البرنامج الحكومي على أرض الواقع». وأكد أوزين أنّ النقاش الموجود اليوم داخل صفوف الأغلبية الحكومية هو نقاش صحي، «وهو النقاش نفسه الذي كان موجودا في الحكومة السابقة بقيادة عباس الفاسي، لكنّ الفرق بين الحالتين هو أن الحكومة الحالية منفتحة على وسائل الإعلام وتعمل على إطْلاع الرأي العامّ على المستجدات، خلافا لما كان عليه الأمر مع الحكومة السابقة». ونفى عضو الأمانة العامة للحركة الشعبية ما سبق أن نشرته جريدة «العلم»، لسان حال حزب الاستقلال، من أنّ عامل إقليمسيدي قاسم، الذي كان ينتمي سابقا إلى حزب الحركة الشعبية، قد تدخل لصالح مرشح حزب مرشح حزب الحركة الشعبية ضد مرشح حزب الاستقلال في المدينة، متسائلا عن السبب الذي منع العامل نفسَه من التدخل لصالح مرشح الحركة خلال انتخابات 25 نونبر 2011، رغم أن العامل كان هو نفسه الذي يمثل السلطة في الإقليم، «في حين أن المشكل الحقيقي يكمن في أن مرشح حزبنا أخاف البعض بعد تقديمه ترشّحَه، ما جعلهم يطلقون ضده هذه الاتهامات بكونه مدعوما من السلطة». ونفى المرشح لخلافة الأمين الحالي للحركة الشعبية امحند العنصر، أيَّ تدخل له في الصراعات التي تشهدها منظمة الشبيبة الحركية مؤخرا، مؤكدا أنه كان من بين من ناضلوا من أجل تحديد سن 35 سمة كحد أقصى لأعضاء شبيبة الحزب، «حتى نفسح المجال أمام أكبر عدد ممكن من الشباب للممارسة السياسية، ونُبعد شبح سيطرة الشيوخ على المنظمة».