استغربت مستثمرة إسبانية مقيمة في تطوان، إقدام السلطات على هدم كشك قامت بتشييده بجوار محطتها للوقود «الحمراء» بمدخل مدينة تطوان، رغم توفرها على الوثائق القانونية لذلك، وعدم قيامها بأي مخالفة بخصوص البناء. وقال زوج المستثمرة في اتصال له بالجريدة، إن زوجته بعد صدور الموافقة على إتمام عملية البناء ومنحها رخصة البناء لاستكمال الإجراءات حسب التصميم المرخص من طرف الجماعة، قامت بوضع الكشك في المكان المصرح لها به، لتفاجأ بعدها بإقدام السلطات على هدمه وهدم كل التجهيزات التي كنت داخله. وأكد المشتكي أنهم لم يتوصلوا بأي إشعار بخصوص الهدم، مشيرا في الوقت نفسه إلى عزمه رفع دعوى قضائية ضد السلطات بسبب ما طاله وطال زوجته من أضرار مادية ومعنوية. وكانت المحطة نفسها قد تعرضت من قبل لاقتحام ليلي من طرف عصابة إجرامية تمكنت حينها من اختلاس مبلغ 20مليون سنتيم، و4 ملايين أخرى عبارة عن بطائق تعبئة الهواتف المحمولة، قبل أن تلوذ بالفرار.