مازالت عناصر الشرطة القضائية بتطوان عاجزة عن اعتقال أفراد عصابة ترتكب أعمال نهب وسرقات منظمة منذ أكثر من شهر. ومن آخر عمليات العصابة قيامها باقتحام ليلي لمكتب محطة للوقود «الحمراء» بمدخل مدينة تطوان، حيث تمكنت من اختلاس مبلغ 20 مليون سنتيم، و4 ملايين أخرى عبارة عن بطائق تعبئة الهواتف المحمولة، قبل أن يلوذ أفرادها بالفرار. ورغم معاينة مصالح الضابطة القضائية التابعة لولاية أمن تطوان، لمسرح الجريمة، وإفادات بعض الشهود، وتصوير كاميرا المراقبة لعملية السطو، فإن الأمن يقف عاجزا أمام اعتقال أفراد هذه الشبكة. وتستنكر صاحبة محطة الوقود، وهي مستثمرة أجنبية بتطوان، عجز السلطات الأمنية عن اعتقال الجناة، مشيرة إلى أن مشروعها أصبح مهددا بالفشل والإفلاس بسبب هذه العمليات. وكان محل آخر للملابس بشارع محمد الخطيب قرب الفدان، قد تعرض بدوره للسرقة حيث تمكن بعض المجهولين من سرقة أكثر 14 مليونا من الملابس الجاهزة، حسب إفادات مقربين من صاحب المتجر. وتعرف تطوان، مؤخرا، عمليات سطو ونهب في حق بعض المخادع الهاتفية وبعض المحلات مقابل عجز السلطات الأمنية عن استتباب الأمن ومحاربة الجريمة بتطوان.