«الحطب يباع بأثمان غير معقولة، ونحن لا نستطيع شراءه»، هكذا قال أحد أبناء منطقة بولمان، في رده على سؤال حول أسباب مشاركته في وقفة احتجاجية نظمت يوم أول أمس الخميس أمام باشوية المدينة. وقد شاركت في هذه الوقفة، التي نظمت وسط أكوام من الثلوج، فعاليات حقوقية وسياسية وحضرها مواطنون يعانون من غياب حطب التدفئة ومن المضاربات في بيعه في ظل موجة برد قارس تجتاح المنطقة. وكانت الثلوج قد حاصرت في اليومين الماضيين كل بلدات هذه المنطقة، وحولتها إلى قرى معزولة. ولم يتمكن عدد من المواطنين من الدخول أو الخروج منها. وأدت موجة الثلوج إلى انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي. كما لوحظ غياب وصف بالكبير لآليات وزارة التجهيز التي تعمل على إزالة الثلوج في الطرقات ومرافقة مستعمليها تفاديا لحوادث سير مميتة كانت تقع في وقت سابق. وقالت مصادر محلية إن جل هذه الآليات حولت إلى مدينة إفران حيث يقيم الملك منذ نهاية الأسبوع الماضي.